عاودت مليشيا الحوثي، فرض طقوس طائفية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في محافظة إب وسط البلاد، في مشهد أثار استياء واسع في أوساط المواطنين.

وقال مواطنون وشهود عيان إن مليشيا الحوثي، فرضت طريقة جديدة لصلاة العيد مغايرة للمعتقدات التي يؤديها أبناء محافظة إب، ضمن مساعيها الحثيثة الهادفة لفرض أفكارها الطائفية بالقوة.

وأفاد الأهالي، أن المليشيا عينت خطيب وإمام حوثي، لمصلى العيد الكائن خلف مستشفى الثورة بمدينة إب، حيث قام الإمام الحوثي، بأداء صلاة العيد بطريقة مستمدة من المذاهب الزيدية بخلاف المعتقدات الشافعية في المحافظة التي لا توجد فيها حاضنة مجتمعية للمليشيا.

وبحسب الأهالي، فإن الإمام الحوثي أدى تكبيرات صلاة العيد بطريقة مغايرة، حيث كان يقوم بأداء أذكار بين كل تكبيرة وأخرى، فيما يؤدي أبناء المحافظة تكبيرات العيد بدون وجود أي أدعية بينها.

وأعادت الحادثة التذكير بما قامت به المليشيا قبل عامين، حيث فرضت طقوسا لأداء صلاة العيد مستمدة من المذاهب الشيعية، حيث يقوم الإمام بقراءة الفاتحة وسورة بعدها، ومن ثم يؤدي الركوع، ليقوم بعدها مباشرة بأداء تكبيرات صلاة العيد، والتي تؤدى عقب تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، ليسود جو من الارتباك آنذاك ما دفع الغالبية من المواطنين لترك صلاة العيد ومغادرة المصلى.