خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
عزى في استشهاد أبناء هنية.. حزب الإصلاح اليمني يدين بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة

جدد التجمع اليمني للإصلاح، إدانته واستنكاره الشديدين لجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها جريمة اغتيال أبناء وأحفاد القائد الفلسطيني إسماعيل هنية.

وعبر الإصلاح، في بيان اليوم الخميس، عن خالص التعازي في الشهداء ولكل أسر شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ارتقوا ثابتين في مواجهة الاحتلال الغاشم ومحاولاته الهمجية في طمس الحق الفلسطيني.

وجدد الدعوة لكل شعوب العالم الحر إلى الضغط المستمر على الكيان المحتل للتوقف الفوري عن حرب الإبادة، والفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد الإصلاح على التحرك العاجل على كافة المستويات لملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم عن تلك الجرائم انفاذاً للقوانين الدولية.

وقال البيان، إن الإصلاح يتابع مستجدات الجرائم الابادة الوحشية المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الاعزل والتي ادت الى استشهاد أكثر من 33الف شهيد وأكثر من 77 ألف جريح وآخرها ما قام به أمس الأربعاء في أول أيام عيد الفطر من جريمة غادرة وجبانة بقصف سيارة مدنية في مخيم الشاطئ بغزة أدى إلى استشهاد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأستاذ إسماعيل هنية وعدد آخر من أحفاده.

واعتبر الإصلاح أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب بمختلف أنواع الأسلحة دون رادع، تأكيد على أنه كيان إرهابي دموي، مشيراً إلى أن جريمته الأخيرة ماهي إلا حلقة جديدة في مسلسل إجرامه ضد الشعب الفلسطيني الذي يواجه مجازر جيش الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، بينما يثبت الفلسطينيون أن إرادتهم لن تنكسر.

وأكد الإصلاح في بيانه، أن جرائم الإبادة في قطاع غزة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاصب، دون اكتراث للقانون الدولي والإنساني، ما كان يمكن أن تحدث في حال قيام المجتمع الدولي بواجبه في إدانة الكيان الغاصب وكف يده الملطخة بدم آلاف الأبرياء عن الشعب الفلسطيني، الذي يقاوم لاستعادة أرضه وحقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

 

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع التجمع اليمني للإصلاح مستجدات الجرائم الابادة الوحشية المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الاعزل والتي ادت الى استشهاد أكثر من 33الف شهيد وأكثر من 77 ألف جريح وآخرها ما قام به أمس الأربعاء في أول أيام عيد الفطر من جريمة غادرة وجبانة بقصف سيارة مدنية في مخيم الشاطئ بغزة أدى إلى استشهاد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأخ الأستاذ إسماعيل هنية وعدد آخر من أحفاده.

إن هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب بمختلف أنواع الأسلحة دون رادع تأكيد على أنه كيان إرهابي دموي، وما جريمته الأخيرة إلا حلقة جديدة في مسلسل إجرامه ضد الشعب الفلسطيني الذي يواجه مجازر جيش الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، بينما يثبت الفلسطينيون أن إرادتهم لن تنكسر.

إن جرائم الإبادة في قطاع غزة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاصب، دون اكتراث للقانون الدولي والإنساني، ما كان يمكن أن تحدث في حال قيام المجتمع الدولي بواجبه في إدانة الكيان الغاصب وكف يده الملطخة بدم آلاف الأبرياء عن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم لاستعادة أرضه وحقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

إننا في التجمع اليمني للإصلاح إذ نجدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين لجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها جريمة اغتيال أبناء وأحفاد القائد الفلسطيني إسماعيل هنية، فإننا نتقدم إليه بخالص التعازي في الشهداء ولكل أسر شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا ثابتين في مواجهة الاحتلال الغاشم ومحاولاته الهمجية في طمس الحق الفلسطيني.

ونجدد الدعوة لكل شعوب العالم الحر إلى الضغط المستمر على الكيان المحتل للتوقف الفوري عن حرب الإبادة والفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل على كافة المستويات لملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم عن تلك الجرائم انفاذاً للقوانين الدولية.

 

صادر عن

التجمع اليمني للإصلاح

2 شوال 1445هـ

11 أبريل 2024م

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.