ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الكاتب والصحفي اليمني "محمد المساح" في ذمة الله


قالت مصادر إعلامية ان الكاتب والصحفي اليمني الشهير محمد المساح توفي مساء امس الجمعة عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عامًا.

وذكرت مصادر مقربة من المساح أنه توفي في قريته بمنطقة العزاعز التابعة لمحافظة تعز، إثر تدهور حالته الصحية.

نعى الوسط الصحفي رحيل الكاتب الصحفي المخضرم، محمد المساح، صاحب أشهر عمود صحفي لعدة سنوات في صحيفة الثورة "لحظة يا زمن".

وأشاروا إلى مسيرته الصحفية والأدبية الطويلة الحافلة بالإنجاز والإبداع، حيث كان قد تولى رئاسة تحرير صحيفة "الثورة" في العام 1972.

ونعت وزارة الإعلام إلى الوسط الصحفي وفاته، عن عمر ناهز الـ76 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء والتميّز والإبداع في المجال الصحفي، والنضال الوطني.

وأشادت الوزارة بمسيرة الفقيد المهنية في العمل الأدبي والصحفي وكتابة الأخبار والتقارير والقصص الصحفية.

وأكدت أنه كان أحد أعمدة الصحافة اليمنية، وممن أسهموا في تطوير العمل في مؤسسة الثورة ومطبوعاتها، وكان صاحب خلق رفيع وحضور كثيف، وتأثير واسع، وحس رفيع في علاقته بالمهنة وزملائه.

وقالت الوزارة، في بيان النعي: "إن الصحفي محمد المساح خلّد اسمه كواحد من أبرز الأعلام الصحفية اليمنية، الذين برزوا في مرحلة سبعينات القرن العشرين".

كما استمر في الكتابة في صحف متعددة، وله أعمدة متنوّعة، أبرزها عموده الصحفي "لحظة يا زمن" في صحيفة "الثورة"، الذي توقف العام 2016م بعد اقتحام مليشيات الحوثي مقر الصحيفة.

وكان المساح قد اضطر للانتقال إلى قريته في السنوات الأخيرة، هربًا من ظروف الحرب في اليمن، وانقطاع المرتبات، وانعدام المساحة الحرة التي كان يتمتع بها في عموده الصحفي.

رحل المساح تاركًا خلفه إرثًا صحفيًا ثريًا، تميز بالجرأة والصراحة وملامسة هموم المواطن اليمني. ونعى العديد من المثقفين والصحفيين اليمنيين المساح، معتبرين وفاته خسارة كبيرة للصحافة اليمنية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.