بينهم 6 برتبة عميد.. مصرع 372 حوثياً خلال 90 يوماً
شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024م، أي خلال "يناير، فبراير، مارس، أبريل"، أكثر 370 قتيلاً من عناصرها وقياداتها، حيث بلغ عدد قتلى الرتب العسكرية (243 قتيلا)، ما يعني أن عدد القتلى من العناصر بلغ (129 قتيلا).
ووفقاً لما تم رصده خلال الفترة المذكورة فإن المليشيات قد شيعت 6 قتلى ينتحلون رتبة عميد، و28 قتيلاً ينتحلون رتبة عقيد، و18 قتيلاً ينتحلون رتبة مقدم، و44 قتيلاً ينتحلون رتبة رائد، و52 قتيلاً ينتحلون رتبة نقيب، و29 برتبة ملازم أول، و52 قتيلاً برتبة ملازم ثان، و14 برتبة مساعد، وأقرت المليشيات الحوثية في وسائل إعلامها بحوالي ثلثي العدد، لكن دون الإشارة إلى الجبهات التي سقطوا فيها.
وكان نصيب شهر يناير هو الأعلى إذ سجل سقوط 125 قتيلاً حوثياً، كان من بينهم 94 قتيلا برتب عسكرية، فيما فبراير سجل سقوط 96 قتيلاً حوثيا، من بينهم 60 قتيلاً برتب عسكرية، وتضمنت الحصيلة 22 قتيلاً لقوا حتفهم بضربات أمريكية وبريطانية وأيضاً في اشتباكات مع مواطنين في محافظة إب.
وفي شهر مارس، شيعت المليشيات ودفنت جثث 76 قتيلاً من عناصرها وقياداتها، منهم 39 قتيلاً برتب عسكرية، وعدد العناصر 37 عنصرا، اما شهر أبريل فقد سجل سقوط 75 قتيلاً حوثياً، منهم 50 قتيلاً برتب عسكرية، و25 من عناصرها المغرر بهم، وبذلك يصل إجمالي قتلى المليشيات خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024م، إلى 372 قتيلا.
ومع تلك الخسائر في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، إلا أنها تواصل تحشيداتها وتدفع بالتعزيزات تلو الأخرى، كما أنها تستمر في خروقاتها ومحاولات التسلل التي تنتهي بالانتكاسة والفشل الذريع، دون إحراز أي تقدم كانت تصبو إليه، في ظل هدنة هشة لا تلتزم المليشيات بها، ولا حتى الأمم المتحدة تضع حدا لتلك الخروقات.
المصدر : وكالة خبر
التعليقات