3 ابعاد في قراءة حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني

شكل حادث سقوط او إسقاط طائرة الرئيس الإيراني مادة دسمة للتحليلات المختلفة ومن زوايا متعددة وفقاً لقناعات وتوجهات المحللين

والحقيقة افرز الحادث الذي هز ايران عدة نقاط:-

اولاًضعف إيران في المجال التقني الخدمي وكانّها فقط متخصصة في صناعة الموت

وهذا واضح باستعانتها بطائرات تركية وهي من سرعت في اكتشاف موقع الطائرة التي سقطت

مما جعل اغلب الإيرانيين في منصة x ووسائل التواصل الأخرى يسخرون من الفشل الذي تعيشه بلادهم

 

ثانياً:  هناك فشل امني واضح

كيف لشخصية كهذه تذهب إلى منطقة دون دراسة حالة الطقس مع انه ذاهب لحفل افتتاح مشروع يمكن تأجيله

ثم كيف سقطت طائرة الرئيس ونجت طائرتا حراسته ،بل حتى إنهم لم يصوروا المنطقة التي سقطت فيها الطائرة !

وهذا المؤشر يقودنا إلى النقطة التالية

 

ثالثاً :حدث كهذا كان من المفترض ان يُعقد اجتماعاً لمجلس الامن القومي الإيراني كون الحدث يمس رأس النظام  وهو مالم يحدث حتى الآن  برغم مرور اكثر من ١٥ ساعة على الحادث

وهذا يعطي بعداً امنياً داخلياً يعزز مسألة الصراع بين أطراف النفوذ

 

رابعاً : لا يستبعد أن يكون للموساد يد  في ذلك ،وقد رأينا الفرحة وتقديم الحلويات في قنوات صهيونية محتفلة بذلك حتى قبل معرفة الرئيس حي أم ميت، وايران لا تخفي أن للموساد تواجد قوي خاصة في تلك المنطقة،

إلا أن هذه الفرضية لم يتحمس لها المحللون الموالون للنظام الإيراني كون هذا التحليل ان صدق يضع إيران في مأزق ،إما ان تخوض حرباً ضد العدو الصهيوني او تكون قد أعلنت هزيمتها أمامه ، ولذلك هذه الفرضية ستظل مستبعدة قدر الإمكان حتى وان كانت هناك قرائن قوية تؤيدها

 

خامساً :الشماتة التي ظهرت في بعض المدن الإيرانية وأطلق على اثرها ألعاب نارية وكذلك في اغلب البلاد العربية

هي تعبر عن كره هذا النظام داخلياً لما سببه من فشل في كل المجالات، وخارجياً لما سببه لشعوب أربع دول عربية من قتل ودمار وتمزق ،وبالتأكيد لا تنتظر من إنسان تعرض لإجرام ثم لا يشمت بما اصاب المجرم من عقوبة ،هذا امر طبيعي عند الأسوياء.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.