احتجاجات في إسطنبول تندد بالعدوان الإسرائيلي في رفح
شهدت إسطنبول اليوم الثلاثاء، ثلاث وقفات احتجاجية تُعبر عن الاستنكار للمذبحة الإسرائيلية التي استهدفت المُهجرين الفلسطينيين في رفح.
تجمع المشاركون في الاحتجاج الأول أمام مسجد كلية أصول الدين بجامعة مرمرة استجابة لدعوة من عدة منظمات مدنية بما في ذلك هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH، وجمعيتي "أوزغور در" و"يدي هلال".
خلال الوقفة، دعا المشاركون إلى انتفاضة عالمية دعماً لغزة، ورفعوا شعارات تُدين إسرائيل والولايات المتحدة والغرب.
تجمع المشاركون في الاحتجاج الأول أمام مسجد كلية أصول الدين بجامعة مرمرة استجابة لدعوة من عدة منظمات مدنية بما في ذلك هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH، وجمعيتي "أوزغور در" و"يدي هلال".
خلال الوقفة، دعا المشاركون إلى انتفاضة عالمية دعماً لغزة، ورفعوا شعارات تُدين إسرائيل والولايات المتحدة والغرب.
بالإضافة إلى ذلك، نظمت "جمعية شباب الأناضول" و"الوقف الوطني للشباب" وقفتين احتجاجيتين: الأولى أمام حرم جامعة إسطنبول في أوجلار، والثانية أمام جامعة البيروني في زيتن بورنو، للتنديد بالأعمال الإسرائيلية في رفح.
مساء الأحد، قُتل 45 فلسطينياً وأصيب 249 آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في هجوم إسرائيلي جديد استهدف خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.
الهجوم أثار استنكارات شديدة إقليمية ودولية ضد إسرائيل، مع اتهامات بتحدي الشرعية الدولية ودعوات لفرض عقوبات لإجبار إسرائيل على وقف "الإبادة الجماعية" والهجوم المستمر على رفح منذ 6 مايو/أيار.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 117 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفقدان أكثر من 10 آلاف شخص وسط دمار شامل ومجاعة قاتلة.
وتستمر إسرائيل في عدوانها متجاهلة نوايا المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
التعليقات