في اول ظهور له بعد الحكم بإعدامه.. هذا ما قاله قائد لواء النقل العميد امجد خالد
أدان قائد لواء النقل، العميد أمجد خالد، حكم الاعدام بحقه وبحق اخرين الذي أصدرته ما تسمى بـ"المحكمة الجزائية" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بعدن.
ووصف خالد هذه الأحكام بأنها جائرة وسياسية، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار حملة ممنهجة لقمع الأصوات المعارضة لمشروع المجلس الانفصالي.
وأعرب العميد خالد عن استغرابه ودهشته إزاء الأحكام الصادرة ضده وضد مجموعة من ضباط وأفراد لواء النقل، واعتبرها جزءا من سلسلة انتهاكات تهدف إلى إسكات المعارضين لمشروع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد خالد أن المحاكمات التي جرت كانت بعيدة كل البعد عن معايير العدالة والنزاهة، حيث تمت في محاكم وصفها ب "الصورية".
وأضاف: "لم نتلق أي محاكمة عادلة أو نزيهة، بل تمت محاكمتنا في محاكم صورية تفتقر إلى أبسط معايير العدالة والقانون، حيث تمّ تعيين القاضي من قبل المجلس الانتقالي، مما يجعله خصماً و حكماً في آن واحد."
وقال: "إن هذه الأحكام ليست سوى أداة من أدوات القمع والتنكيل ب المقاومين الجنوبيين، وتأتي بعد رفضنا الانصياع لأوامر المجلس الانتقالي الرامية إلى التخلي عن مبادئنا الوطنية والانضمام إلى مشروعهم الانفصالي."
وتابع: "نحن على استعداد لتسليم أنفسنا لأي جهة محايدة نزيهة، ونطالب بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم المرتكبة ضدنا وضد جميع المعتقلين السياسيين في الجنوب."
وخاطب خالد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بقوله " اذا كنت تعتقد ان هذه الأمور ستثني أبناء عدن عن مقارعة ظلمك فانت واهم".
وأضاف مخاطبًا عيدروس الزبيدي، قائلًا: للاخ عيدروس الزبيدي ظلمكم لابناء عدن زاد ولن تجد اطار طائرة ياخذك عند رحيل المخرج كما عمل الشعب الافغاني عقب سيطرة طالبان" في الى رحيل الامارات الداعمة للمجلس الانتقالي الذي يقوده عيدروس.
كما ناشد العميد امجد خالد "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل لوقف هذه الممارسات القمعية بحق أبناء الجنوب، كما نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط."
واختتم العميد امجد خالد قائد لواء النقل حديثه بتأكيد عزمه وزملائه على مواصلة النضال والمقاومة السلمية لتحقيق وحدة الجنوب مع بقية الوطن.
وشغل العميد "أمجد خالد" قيادة لواء النقل العام التابع لألوية الحماية الرئاسية خلال السنوات الماضية وحتى يناير الماضي، في الوقت الذي تعرض لحملات ممنهجة من قبل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، وتم مداهمة منزله وإحراقه وإعتقال والده وعددا من أقاربه، نتيجة مواقفه المناوئة لمليشيا الإنتقالي.
التعليقات