ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اختطاف قائد عسكري بارز بعدن على يد مسلحين ملثمين ومصادر تكشف هويتهم

قال ناشطون يمنيون أن مسلحين مجهولين اختطفوا قائدًا عسكريًا بارزًا بمدينة عدن جنوب اليمن.

وذكر الناشطون أن مصادر أمنية أكدت قيام مسلحون يرتدون أقنعة بخطف المقدم "علي عبدالله عشال الجعدني"، قائد كتيبة الدفاع الجوي، من منطقة التقنية في عدن.

وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة فوكسي بيضاء اللون، واعترضوا سيارة الجعدني من نوع سنتافي، وأجبروه على مرافقتهم إلى جهة غير معلومة.

ولم يتم الكشف رسمياً حتى الآن عن هويات المسلحين أو دوافعهم وراء عملية الاختطاف او الجهة التي تقف خلفهم.


من جهتها قالت "منصة أبناء عدن" في تغريدة على حسابها بمنصة "إكس" ان فريقها قام بتقصي الحقيقة وجمع المعلومات، ورصد تحركات الخاطفين، وتوصل إلى حقيقة ما حصل، كاشفا العصابة المقنعة التي اختطفت العدني.

وذكرت أن العصابة يقودها المدعو " سميح النورجي" ويسكن في مدينة الشعب بالقرب من قاعة الأصيل للأفراح، وهو شقيق سامح النورجي الذي تورط بعمليات اغتيالات طالت بعض أئمة المساجد في عدن.

وأضافت "وبعد تتبع المُجرمين، تم اقتياد المقدم/ علي الجعدني إلى مديرية التواهي -جولد مور- ويتواجد حاليًا في سجن قاعة وضاح سيء السمعة والذي يديره المدعو يسران المقطري بإشراف إماراتي مباشر".

وقد أثار الحادث غضب واستياء قبائل الجعادنة، حيث تداعت القبائل إلى منطقة الممدارة في عدن للاحتجاج على واقعة الاختطاف، مطالبين الجهات الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن مكان ابنهم ومعرفة مصيره، وكذلك تحديد الجهة المسؤولة عن الاختطاف.

وفي ظل هذا الوضع المتوتر، دعت القبائل الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل بجدية لكشف ملابسات الحادث وضمان سلامة المقدم الجعدني وإعادته إلى أهله سالماً.

وتعيش مدينة عدن في ظل توترات أمنية متزايدة، مما يزيد من تحديات السلطات في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.