"ايزنهاور" تغادر البحر الأحمر والجيش الأمريكي يكذب مزاعم الحوثيين باستهدافها
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، أن حاملة الطائرات "أيزنهاور"، والقوة الضاربة المرافقة لها، غادرت منطقة الشرق الأوسط، وتوجّهت إلى منطقة القيادة الأوروبية، حيث ستبقى لفترة وجيزة قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة.
وأشار رايدر، في بيان، إلى أن "أيزنهاور" ساهمت، على مدى أكثر من سبعة أشهر، في دعم جهود الردع الإقليمية، وحماية القوات الأمريكية، كما ساهمت في حماية السفن، التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب، وأنقذت البحّارة من الهجمات غير القانونية، التي يشنها الحوثيون.
وأعلن رايدر أن حاملة الطائرات "روزفلت" ستتجه، الأسبوع المقبل، فور انتهاء المناورات في منطقة المحيطين "الهندي والهادئ"، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية لتحل محل "أيزنهاور" لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأضاف رايدر أن روزفلت تشارك في مناورات في منطقة المحيطين الهندي والهادىء وستغادر المنطقة فور انتهاء هذه المناورات، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود قوي في تلك المنطقة لتعزيز السلام والاستقرار و الردع إلى جانب الحلفاء والشركاء.
إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن ادعاء جماعة الحوثي اليمنية، السبت، بأن قواتها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر غير صحيح.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية زعمت، في بيان السبت، إنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيغيتور في بحر العرب.
التعليقات