خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مليشيا الحوثي تستحدث نقاط لتحصيل الإتاوات والجبايات عبر الطرقات المفتوحة مؤخراً

استحدثت مليشيا الحوثي نقاط جباية جمركية على طريق مأرب - البيضاء الذي أعيد فتحه مؤخراً، وتعتزم فتح نقطة أخرى في الحوبان شرقي تعز، كما فرضت المليشيا جبايات مالية على التجار والمطاعم تحت مسمى "المشاركة المجتمعية"، ما أثار استياء أصحاب المحلات.

وافادت مصادر في محافظة البيضاء أن المليشيا فرضت جبايات مالية على التجار والمحلات والمطاعم الواقعة على طريق البيضاء - مأرب، الذي أعيد فتحه الأسبوع الماضي بعد أعوام من إغلاقه، وشملت الحملة فرض جبايات على مختلف مدن وبلدات المحافظة.

وتوعدت المليشيا من يرفض الدفع بعقوبات تصل إلى الاعتقال والإغلاق، كما استحدثت المليشيات نقطة جمركية جديدة على الطريق بين مأرب والبيضاء لفرض رسوم على البضائع، بعد نقل نقطة منفذ "عفار" الجمركية إلى الطريق الرئيسي بين المحافظتين.

وفي الحوبان، تستعد المليشيا لفتح نقطة جمركية جديدة للبضائع الواصلة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بعد إعادة فتح الطريق الرابط بين تعز والحوبان، بالإضافة الى قيام المليشيات بتحصيل مبالغ كبيرة من الشركات التجارية والمصانع في المنطقة.

وفي صنعاء، ضاعفت المليشيا حملات الجباية خلال عيد الأضحى، مستهدفة المئات من المحال التجارية والباعة المتجولين، وفرضت مبالغ مالية جديدة عليهم. أدى ذلك إلى اعتقالات وإغلاق محلات تجارية نتيجة الضغوط المالية.

وبحسب المصادر؛ فإن الجماعة فرضت مبالغ تبدأ من 6 دولارات تقريباً (3 آلاف ريال يمني) على المحال التجارية الصغيرة والباعة المتجولين، إلا أن هذا المبلغ يرتفع بحسب حجم المحل ونوعية بضاعته أو الخدمة التي يقدمها، ليصل إلى ما يقارب 100 دولار عن كل محل.

وتسبب رفض ملاك المحلات دفع الإتاوات المفروضة عليهم باعتقال عدد منهم أو من العاملين لديهم، بينما لجأ آخرون إلى الإغلاق، وهو نفس ما اضطر له العشرات من أصحاب المحال التجارية الذين فضلوا الإغلاق على دفع الإتاوات المفروضة عليهم.

أعرب التجار وملاك المحلات عن غضبهم من استمرار الجبايات ومضاعفتها، حيث يتم استقطاع جزء كبير من مداخيلهم يومياً. أفاد البعض بتعرضهم لزيارات متعددة في اليوم الواحد من قياديي وعناصر المليشيا لتحصيل جبايات بمسميات مختلفة.





أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.