خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مسؤول حكومي يحذر من أي تنازلات لمليشيا الحوثي في مفاوضات تبادل الأسرى

حذر مسؤول حكومي، من تقديم أي تنازلات لمليشيا الحوثي الانقلابية في مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين التي بدأت يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط.. مشيراً إلى أن الحوثيين لا يسعون بجدية لإنهاء معاناة المحتجزين.

وأوضح الشيخ هادي هيج، رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين في الحكومة الشرعية أن "ربط ملف إنساني كملف المحتجزين بملفات أخرى، مثل الملفات الاقتصادية، يعد جريمة كبيرة". وأشار إلى أن الحوثيين يسعون لربط ملف تبادل الأسرى والمختطفين بالملف الاقتصادي.

وشدد هيج في تصريح نقلته "إذاعة الإتحادية" مساء الأحد، على أن "الانصياع لرغبات الحوثي وابتزازه وعدم فصل الجانب الإنساني عن الاقتصادي والسياسي بأي مبرر غير مقبول من الشعب اليمني".

وأضاف: "لا نريد الحوثي يذهب إلى الجولات بهدف الحصول على تنازلات من الحكومة ويستقوي بالضغوط من الجهات الأخرى".

وأكد هيج أن "لا يوجد ضغوط صادقة وقوية من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي على الحوثيين، وإن كانت هناك ضغوط فهي على طرف الحكومة فقط".

وعبر الشيخ هيج عن ترحيبه بانطلاق المفاوضات في مسقط، وأكد على ضرورة أن يكون النقاش حول الاستحقاقات السابقة، وفي مقدمتها زيارة محمد قحطان.

وأوضح أن الفريق الحكومي ملتزم بتنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بأن تكون زيارة قحطان في مقدمة الأولويات.

وأشار إلى أن الحوثيين يسبقون أي عملية تفاوض بتصعيد جديد، بما في ذلك إصدار أحكام إعدام للصحفيين والدكاترة وذوي الرأي، بالإضافة إلى اختطاف العاملين في المنظمات الإنسانية وشركات الأدوية.

وجدد التحذير من أن "أي انصياع لهذه الابتزازات جريمة في حق الأبطال الذين يناضلون من أجل الحرية والجمهورية".

يُذكر أن مفاوضات جديدة انطلقت يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط بين وفدي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي لتبادل الأسرى والمختطفين، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.