ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أبين تتحد ضد الانتقالي ومكتب الشيخ الفضلي يصدر بلاغ صحفي
تتصاعد التوترات بين قبائل ابين والمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات على خلفية اختطاف المقدم "علي عبدالله عشال الجعدني"، قائد كتيبة الدفاع الجوي، الذي اختطف في مدينة عدن في 12 يونيو الماضي.

وفي هذا السياق، بارك وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، الاصطفاف التاريخي الذي أبدته القيادات العسكرية والأمنية في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني.

وقال الشيخ وليد الفضلي في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، إن هذا الاصطفاف التاريخي لقيادات أبين وهي تقف خلف ابنهم علي عشال الجعدني هو حدث هام، وسيترتب عليه خطوات ومواقف من شأنها إعادة الحضور لمحافظة أبين وانكسار محاولات تهميشها وإقصاء أبنائها.

ودعا الشيخ الفضلي كافة المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات لأن يكونوا صفًا واحدًا ولحمة واحدة، خلف محافظة أبين ومصالح أبنائها والانتصار لمظلوميتهم.

كما حمل الشيخ الفضلي المجلس الانتقالي مسؤولية ضرب النسيج المجتمعي الجنوبي من خلال استهداف رموز محافظة أبين، فضلاً عن تعرض أبناء أبين لصنوف الانتهاكات من اختطاف وإخفاء قسري لدواعي مناطقية.

وحذر الشيخ الفضلي المجلس الانتقالي من انتفاضة أبناء أبين، مشيرًا إلى أن هذه الانتفاضة إن انطلقت لن تبقي شيئًا أمامها ولن يكون حينها متسع لصوت العقل بعدما تم استنفاده طوال الفترة الماضية.

وتأتي تصريحات الشيخ الفضلي في ظل تصاعد التوتر بين قبائل محافظة أبين والمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تشهد المحافظة سلسلة من الأحداث الأمنية التي تساهم في تفاقم الصراع.

ويتهم الكثيرون المجلس الانتقالي بالسعي لإضعاف نفوذ أبين من خلال استهداف شخصياتها البارزة، وهو ما يهدد بتفجير الوضع في المنطقة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.