خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
ما الذي اغضب "عائلة محمد قحطان"؟ بيان شديد اللهجة " لم نفوض أي جهة للحديث عن حياة والدنا أو التفاوض بشأنها"


أعربت عائلة السياسي البارز محمد قحطان عن غضبها الشديد إزاء التصريحات الأخيرة للحوثيين وأعضاء وفد الحكومة اليمنية في مفاوضات مسقط، التي وصفتها بالعبثية.

ومحمد قحطان، الذي اختطفته جماعة الحوثي منذ 9 سنوات، لا يزال مصيره مجهولاً، حتى أعلنت الأطراف المتفاوضة في مسقط عن اتفاق يقضي بتبادل 50 أسيراً حوثياً مقابل قحطان، وفي حال وفاته، يتم الإفراج عن جثته مقابل 50 جثة أخرى.

وفي بيان شديد اللهجة، قالت عائلة قحطان إنها لم "تفوض أي جهة للحديث عن حياة والدنا أو التفاوض بشأنها"، محملةً الحوثيين مسؤولية أي خطر قد يتعرض له في سجنه بعد هذه التصريحات.

وأضاف البيان الذي نشرته فاطمة قحطان على حسابها بالفيسبوك قبل قليل أن العائلة كانت تتلقى تصريحات مشابهة من الحوثيين على مدى العشرة أعوام الماضية، لكنها لا تأخذها بجدية.

وأكدت الأسرة أن مطلبها الأساسي هو عودة محمد قحطان إلى منزله سالماً ومعافى.

وانتقدت العائلة بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة والحكومة، ولم يقوموا بزيارة قحطان قبل بدء التفاوض.

ورفضت أي تسوية تتجاهل حقوق قحطان الإنسانية والوطنية، مطالبةً الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإطلاق سراحه دون شروط.

وأعرب البيان عن استياء العائلة من اللغة والتصريحات التي وصفتها بأنها تفتقر إلى الإنسانية والأخلاق، داعيةً الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص إلى توضيح موقفهم من تحويل قضية إنسان مختطف إلى مادة للاستعراض والإرهاب.

وفي ختام البيان، شددت العائلة على مواصلة نضالها حتى ينال قحطان حريته الكاملة، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بجانبها في هذه القضية العادلة، مؤكدةً رفضها لأي مساومات سياسية تتعلق بمعاناة الأسرى والمخفيين قسرياً.

جدير بالذكر أن محمد قحطان اختطف من منزله في العاصمة صنعاء في الخامس من أبريل/نيسان 2015، ولم يتم الكشف عن مصيره منذ ذلك الحين. وفي 2023، أفرج الحوثيون عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم، لكنهم يرفضون الكشف عن مصير قحطان.

نص البيان المنشور على حساب قاطمة قحطان:


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.