أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟

من هم الأركان الاربعة الذين قال الحوثيون بانهم سقطوا ضمن خلية التجسس المزعومة

تواصل مليشيات الحوثي سلسلة الاعتقالات والاتهامات التي طالت قيادات يمنية مختلفة في الدولة وموظفي منظمات وأطباء وناشطون بتهم التجسس لصالح أمريكا كما تزعم الجماعة.

وتداولت حسابات حوثية أنباء عما أسمته "إسقاط الركن الثاني والثالث والرابع والخامس"، من مجندي المخابرات الأمريكية، بينهم وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج أحمد حسين النونو.

وذكرت الحسابات الحوثية على مواقع التواصل الاجتماعي أن المعتقلين الخمسة "من العيار الثقيل" وجميعهم يعملون بمناصب وزارية هامة بمراتب وكيل ومدير عام ومديري مكاتب، في إشارة إلى التربويين المعتقلين إلى جانب النونو.

وزعمت المليشيات أن المعتقلين "تم استقطابهم وتجنيدهم من قبل المخابرات الأمريكية كخلية تجسس خطيرة تعمل لصالحهم"، حسب زعمها.

ويوم أمس، اعتقلت المليشيا الحوثية نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات ووكيل وزارة التربية لقطاع المناهج والتوجيه في صنعاء أحمد النونو بعد اقتحام منزله في العاصمة صنعاء وترويع أبنائه وزوجته.

كما اعتقلت المليشيات التربوي علي عباس ومدير مكتب وزير التربية والتعليم بتهم كيدية منها التجسس بهدف ضرب التعليم الأساسي لصالح التعليم الطائفي الشيعي المتخلف.

وعقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء استمر النونو في عمله بصنعاء، وأصبح من الشخصيات القيادية التربوية الموالية للجماعة.

وينحدر النونو من قبيلة بني حشيش، التي تعتبر من أكبر القبائل التي قدمت تضحيات للمليشيات، وكان يعمل في وزارة التربية والتعليم منذ مطلع الثمانينات في قطاع المناهج ورئيسًا للجنة العليا للاختبارات وأمضى على شهادات الثانوية لأجيال عدة.

هذه الاعتقالات تأتي في إطار حملة واسعة تنفذها المليشيات لتصفية الحسابات مع الشخصيات المؤثرة في الدولة، حيث تتهمهم بتهم كيدية تتعلق بالتجسس والتعاون مع جهات خارجية.






أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.