ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تعرف على الزينبية رقم (11) في التنظيم السري الحوثي داخل المنظمات الدولية


يواصل الدكتور عبدالقادر الخراز كشف استغلال مليشيا الحوثي للمنظمات الدولية وفضح توغل أعضاء الجماعة داخل هذه المنظمات، واختراقها وذلك من خلال تعيين أقارب قياداتهم في مناصب رفيعة بتلك المنظمات.

وفي إحدى الحالات، سلط الدكتور الخراز الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة ضمن تقرير مطول الضوء على شخصية نسائية تعمل في اطار اللوبي الحوثي وتدعى "أحلام المتوكل"، والتي تشغل منصب مسؤولة برامج المياه والصرف الصحي والاصحاح البيئي (WASH) في منظمة اليونيسف UNICEF.

وبحسب التقرير، فإن أحلام المتوكل، الشخصية رقم (11) في تحقيق اعده الدكتور الخراز تعمل في اليونيسف منذ عام 2016، وتدير مشاريع تتجاوز تمويلها في بعض الأحيان 200 مليون دولار سنويًا.

وتشمل مسؤولياتها إشرافها على مشاريع المياه والصرف الصحي في اليمن، التي يُعتبر فشلها وفسادها مؤشرًا على استغلال الموارد والأموال.

ويرتبط تعيين احلام المتوكل بشكل مباشر بعائلة حوثية، حيث يشغل طه المتوكل منصب وزير الصحة في الحوثيين، وتتولى رضية المتوكل ملكية مؤسسة مواطنة الموالية للحوثي، بالإضافة إلى عبير المتوكل التي تدير برنامج حكمة وزوجة رافت الاكحلي مدير DeepRoot.

وفي تطورات أخرى، يُشار إلى دعم المتوكل لمشروعات المدن الحضرية التي يديرها الحوثيون من صنعاء، بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة التي تخضع لسيطرتهم.

ويُذكر أن هذه المشروعات ترتبط بتمويلات من صنعاء تصل أحيانًا إلى الملايين من الدولارات سنويًا، بما في ذلك صرف مرتبات موظفين في محافظات متعددة باليمن.





وفي الوقت الذي تعلن فيه جماعة الحوثي المفاصلة والبراء من المنظمات الأممية باعتبارها رجسا لا يمكن الاقتراب منه، وشرا محضا لا يمكن القبول به، تظهر جماعة الحوثي -وبشكل يثير السخرية والاشمئزاز- موغلة ومتوغلة داخل المنظمات الدولية من خلال تسلل بعض الشخصيات التابعة للجماعة، ولكن بطريقة أكثر مكرا.

ويأتي هذا التقرير في سياق محاولات دولية متواصلة لمراقبة ومعالجة الفساد واستغلال الموارد في منظمات الإغاثة الدولية، التي تعاني من التداخلات السياسية والمالية التي تهدف لخدمة أجندات غير إنسانية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.