مركزي عدن يقود حرباً اقتصادية شرسة والحوثيون يلجئون الى خيار صعب!
أكد الأكاديمي والباحث السياسي، د. عبدالوهاب العوج، أن علامات القلق والتوتر بدت واضحة على مليشيا الحوثي ما دفعها الى اللجوء الى خيارات الحديث عن إجراءات عسكرية وتنفيذها والبداية من محافظة تعز.
وسلط الدكتور العوج الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن، وتأثيرات سياسات الحوثيين على الوضع الاقتصادي من خلال سيطرتهم على الأموال والموارد الاقتصادية للدولة.
وقال الدكتور العوج في حديث لبرنامج المساء اليمني على قناة "بلقيس": "مليشيا الحوثي شعرت بالخطر، وبدأت تتحدث عن إجراءات عسكرية، بل ونفذت، وبدأت -من يومين- تقصف مدينة تعز، التي قالت إنها ستفتح منافذها".
وأوضح العوج أن المليشيا الحوثية قد تتلاعب في خطابها الإعلامي للداخل اليمني، لكنها في الواقع تلجأ إلى تكتيكات عسكرية متعددة.
وأشار العوج إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات كبيرة، حيث ما زالت الكتلة النقدية وإدارة الأموال في صنعاء تحت سيطرة المليشيا الحوثية، من خلال شبكة من الصرافين والبنوك الرئيسية.
وأضاف العوج أن مليشيا الحوثي تسيطر على أوراق اللعبة الاقتصادية من خلال توقيف تصدير النفط الخام والغاز الطبيعي، وإيقاف تشغيل مصفاة عدن، مما يؤثر سلبًا على قدرة الحكومة على دعم البنك المركزي في إجراءاته الاقتصادية.
وشدد على أهمية إيجاد حلول لإنتاج وتصدير النفط والغاز محليًا، وإنشاء مصافي لتلبية احتياجات السوق المحلية، مما يسهم في تعزيز الخزينة وتقليل الاعتماد على الدولارات الأجنبية.
وختم تصريحه بالدعوة إلى دعم البنك المركزي من خلال تحفيز ملف النفط والغاز، وتعزيز الإنتاج المحلي للمشتقات النفطية، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
التعليقات