أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
شرطة عدن تعتزم إعلان مصير المختطف "عشال" والداخلية تحدد عددا من المطلوبين لتورطهم في قضية

كشفت مصادر مطلعة عن مصير مأساوي للمقدم علي عشال الجعدني الذي اختطفته قوات الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكدت المصادر بحسب "يمن شباب" أن شرطة عدن تعتزم إصدار بيان حول تصفية الجعدني، على الرغم من عدم العثور على جثته حتى الآن، وذلك بعد مرور نحو شهر على اختطافه من قبل عناصر الانتقالي فيما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب.

أوضحت المصادر أن عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي، أصدر قرارًا بتوقيف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يسران المقطري، وتعيين قيادي يُكنى أبو خطاب بدلاً منه.

وسبق أن أكدت شرطة عدن في بيان لها الأسبوع الماضي توصلها إلى خيوط جريمة اختطاف الجعدني، محملة المسؤولية للمدعو سميح عيدروس النورجي.

وأشارت الشرطة إلى أنها ضبطت النورجي وأفرجت عنه بضمانة قائد مكافحة الإرهاب يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.

وتحدثت مصادر عن تهريب النورجي خارج مدينة عدن، بينما فر المقطري إلى الإمارات العربية المتحدة، الداعم الرئيس لقوات المجلس الانتقالي في عدن.

من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية اليمنية تعميمًا لمدراء عموم شرطة المحافظات المحررة ومدير أمن المنافذ والمطارات ومدير البحث الجنائي، حددت فيه أسماء المتورطين في قضية اختطاف الجعدني، مطالبة بالبحث والتحري ومنع السفر عنهم.

وتشمل الأسماء "سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي"، و"تمام محمد غالب حسن"، و"بكيل مختار محمد سعد"، و"محمود عثمان سعيد الهندي".

ولا يزال مصير المقدم الجعدني غامضًا منذ اختطافه في 12 يونيو الماضي في مدينة التقنية بعدن، وسط ضغوط قبلية واسعة على أمن عدن للكشف عن مصيره.

والجعدني كان قائد كتيبة في الدفاع الجوي بالجيش اليمني، وقبائل أبين مستمرة في مطالبتها بالكشف عن مصيره ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.