ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

فيديو صادم.. هذا ما فعلته عناصر حوثية داخل احد المساجد

كشفت مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن ممارسات مليشيات الحوثي في عدد من المساجد ودور العبادة في المناطق التي يسيطرون عليها منذ انقلابهم على السلطة في اليمن.

واظهر مقطع الفيديو عدد من العناصر الحوثية يرقصون على "زامل حوثي" (نوع من الاهازيج الخاصة بالجماعة) داخل احد المساجد بعد اختلاله والاستيلاء عليه وتحويله إلى موقع للرقص والعبث، في استفزاز صارخ لمشاعر اليمنيين وعقائدهم.

وتعليقا على هذا الفيديو قال الصحفي اليمني محمد الضبياني: "يبغض الحوثيون مساجدنا، ويسعون لتجريف هويتنا واستهداف عقيدتنا. إنهم منحرفون متجردون من الأخلاق والقيم والضمير".

وأكد الضبياني أن الحوثيين يعتبرون المساجد عدوًا لهم لأنها تعلم الإسلام الحقيقي الذي يرفض العنصرية ويعارض الخرافات العقدية التي يروجون لها.

ويشير الضبياني إلى أن الحوثيين يتعمدون اتهام المساجد بأنها "مساجد ضرار" لاستباحة رمزيتها ومكانتها. كما يطلقون على كل مسلم يعارضهم تهمًا مثل "وهابي"، و"ناصبي"، و"منافق"، و"صهيوني"، في مسعى منهم لقمع أي صوت يعارض ممارساتهم.

وأضاف : "هذه هي عقيدتهم الفاسدة. يستبيحون مساجدنا بكل لؤم وحقد وإجرام في استفزاز خبيث لعقائد المسلمين ومشاعرهم".. مشيراً إلى أن الحوثيين يفتخرون بأن طهران، عاصمة الشيعة، لا يوجد بها مساجد سنية، مما يعكس نهجهم في تجريف الهوية الإسلامية وتحويل المساجد إلى مواقع للعبث والرقص.

وكانت التقارير افادت بأن الحوثيين يحتلون المساجد ويستخدمونها لأغراض تتنافى مع قدسيتها ورمزيتها الدينية، ضمن حملة ممنهجة تستهدف تجريف الهوية الإسلامية في اليمن، واستهداف عقيدة المسلمين.

ويطالب النشطاء بضرورة تدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تطال دور العبادة في اليمن. كما يدعون إلى تحرك عاجل لحماية المساجد والحفاظ على قدسيتها ورمزيتها في وجه هذه الممارسات الحوثية المستفزة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.