اقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران على رفع جباياتها غير القانونية على الباعة المتجولين واصاحب البسطات في أحد أسواق صنعاء إلى أكثر من 200%، رغم مزاعمها بوقف تلك الجبايات.

وأظهرت وثائق تداولها ناشطون على مواقع التواصل، أن مليشيا الحوثي تجني ملايين الريالات من بساطي سوق الزهراوي بصنعاء بالقوة، دون وجه حق.

وبحسب الوثيقة الحوثية فان القيادي في الجماعة والمدعو (نجيب يحيى شرف الدين)، الذي منحته المليشيا صفة وكيل أمانة العاصمة لشؤون الاستثمار، قام بتكليف شخصا يدعى (محمد حسن علي الجبر) بمهام عاقل السوق ومتحصل جبايات من بساطي سوق الزهراوي في حي الصافية جوار حديقة 26 سبتمبر.

ووفقاً للوثيقة فقد فرضت المليشيا على البساطين 2,5 مليون ريال بالطبعة القديمة (الدولار بنحو 538 ريالاً)، كجبايات شهرية.

وتظهر الوثيقة أنه تم العمل بالاتفاق الجديد في مطلع مارس الماضي، أي بعد سنة فقط من مزاعم حوثية بأنها أوقفت تماما أي جبايات أو تحصيلات من البساطين في صنعاء.

ويعد المبلغ وفق لمصادر مطلعة زيادة بنسبة 200% مقارنة بما كان عليه الأمر في شهر مارس الماضي تاريخ بدء سريان الجبايات الجديدة، حيث كان المبلغ الذي يتم جبايته من البساطين نحو 800 ألف ريال شهريا.

وبموجب الزيادة الحوثية الجديدة على بسطات سوق الزهراوي، فإن مايتم تحصيله من كل بسطة يتراوح ما بين 30-40 ألف ريال شهريا، وفقا للمصادر، التي أشارت إلى وجود جبايات إضافية تنتزع من البساطين باسم النظافة والحراس تتراوح يوميا ما بين 800-2000 ريال بالطبعة القديمة.