أثار اختفاء الصحفي اليمني فهمي العليمي في مدينة عدن قلقاً كبيراً، حيث أعلنت أسرته عن فقدان الاتصال به منذ صباح يوم الخميس.

وفقاً لتصريحات الأسرة لموقع "المصدر أونلاين"، غادر العليمي منزله في مدينة إنماء حوالي الساعة التاسعة صباحاً متجهاً إلى جولة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان، ولم يعد منذ ذلك الحين.

وأضافت الأسرة أن جميع محاولات الاتصال بالعليمي باءت بالفشل، حيث تم إغلاق هواتفه.

وفي تطور مثير للقلق، ذكرت الأسرة أنها تلقت معلومات تشير إلى احتمال اختطاف العليمي خلال حملة أمنية نفذتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في منطقة القاهرة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأسرة، يُعتقد أن العليمي محتجز حالياً في مبنى تابع لقوات الحزام الأمني، وهي قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالقرب من دار المسنين في مديرية الشيخ عثمان.

وأشارت الأسرة إلى أن عملية اختطاف العليمي قد تكون جزءاً من حملة أوسع تستهدف الصحفيين في المنطقة. هذا الحادث يثير مخاوف جدية بشأن حرية الصحافة وسلامة الصحفيين في عدن، ويسلط الضوء على التوترات السياسية والأمنية المستمرة في المدينة.

وتستمر المناشدات من قبل أسرة العليمي والمجتمع الصحفي للكشف عن مصيره وضمان سلامته.