البركاني يكشف أسرار لقاء إسطنبول المثير للجدل: حقيقة الصورة وتفاصيل الزيارة
في تصريحات مثيرة للاهتمام، كشف رئيس مجلس النواب اليمني، الشيخ سلطان البركاني، عن تفاصيل زيارته الأخيرة إلى تركيا والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية.
وقد جاءت هذه التصريحات رداً على التكهنات والتساؤلات التي أثيرت حول ظهوره في صورة إلى جانب الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد.
وقد جاءت هذه التصريحات رداً على التكهنات والتساؤلات التي أثيرت حول ظهوره في صورة إلى جانب الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد.
وأوضح البركاني أن زيارته لتركيا كانت ذات طابع شخصي، حيث كان الهدف الرئيسي منها هو المساعدة في حل خلافات عائلية تخص أسرة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني.
وأشار إلى أنه تلقى دعوة لحضور مأدبة غداء في منزل الشيخ حميد الأحمر بإسطنبول، مؤكداً أنه وصل متأخراً ولم يكن على علم بتفاصيل ما دار قبل وصوله.
وأشار إلى أنه تلقى دعوة لحضور مأدبة غداء في منزل الشيخ حميد الأحمر بإسطنبول، مؤكداً أنه وصل متأخراً ولم يكن على علم بتفاصيل ما دار قبل وصوله.
وفيما يتعلق بالصورة المثيرة للجدل، أكد البركاني أنها كانت مجرد لقطة عفوية اقترحها أحد الحاضرين، نافياً أي دلالات سياسية وراءها.
كما شدد على أن اللقاء لم يكن يحمل أي أجندة سياسية خفية، كما روج البعض.
كما شدد على أن اللقاء لم يكن يحمل أي أجندة سياسية خفية، كما روج البعض.
وردّ البركاني على الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه يمارس العمل السياسي والبرلماني منذ عقود، وأنه صاحب مواقف علنية وواضحة.
وشدد على أن خصومته الوحيدة هي مع جماعة الحوثي، داعياً إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ "تسلط الحوثي وأعماله الإرهابية".
وشدد على أن خصومته الوحيدة هي مع جماعة الحوثي، داعياً إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ "تسلط الحوثي وأعماله الإرهابية".
وفي ختام تصريحاته، أكد البركاني أنه عاد إلى القاهرة لمواصلة جهوده في حل قضية عائلة الشيباني، داعياً أصحاب "النفوس الشريفة والضمائر الحية" للدعاء بنجاح مساعيه في لم شمل هذه الأسرة والحفاظ على كيانها الاقتصادي الهام.
التعليقات