غضب شعبي بعد غارة جوية على الحديدة.. ما علاقة الحوثيين بذلك؟
أثارت غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية اليوم غضبًا واسعًا بين اليمنيين، الذين اتهموا مليشيات الحوثي بالوقوف وراء هذه الاعتداءات، معتبرين أن سياسات الجماعة تستجلب العدوان الخارجي على البلاد.
وتشير التقارير المحلية إلى أن الغارة استهدفت مواقع حيوية في الحديدة، مما أسفر عن تدمير منشآت نفطية وربما سقوط ضحايا بين المدنيين.
وذكرت مصادر محلية ان الغارات استهدفت "منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة".
وذكرت مصادر محلية ان الغارات استهدفت "منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤول أمريكي قوله أن "وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ نظيره الأمريكي أنه يرجح أن ترد إسرائيل على ما اسماه بـ"هجوم الحوثيين" المزعوم على تل أبيب.
واكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن بحسب قناة الجزيرة.
وفي مداخلة مفضوحة على قناة الجزيرة لم يستطع متحدث مليشيات الحوثي تحديد الهدف الذي ادعت الجماعة انها استهدفته في تل ابيب بالطائرة المسيرة المزعومة وهو ما يؤكد أن الجماعة لا علاقة لها بالهجوم وانما تبنت ذلك فقط.
الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة شكل رد فعل غاضب لدى اليمنيين حيث اعتبروا أن "الحوثيين هم السبب الرئيسي وراء هذه الاعتداءات، فهم من يجلبون العدوان الأجنبي على اليمن بسياساتهم العدائية واستفزازاتهم المستمرة".
من جانبهم يقول مراقبون يمنيون أن "هناك أدلة تشير إلى أن الحوثيين يسهلون تنفيذ هذه الهجمات من خلال تعاونهم السري مع القوى الخارجية".
وتتزايد الاتهامات ضد الحوثيين بأنهم يقفون وراء كل هجوم تنفذه الطائرات الأمريكية أو الإسرائيلية في اليمن، بهدف تعزيز مواقفهم السياسية والعسكرية على حساب معاناة المدنيين.
تأتي هذه الغارة في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الصراع الداخلي، مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وقد أدت هذه النزاعات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، التي تُعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
التعليقات