خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة عقب الهجوم الإسرائيلي على الحديدة وتبني الحوثيين هجوم تل أبيب

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم عقب الهجوم الذي شنته إسرائيل على محافظة الحديدة رداً على هجوم تبنته مليشيات الحوثي استهدف تل أبيب.

كما ستشهد جلسة اليوم إحاطة مفتوحة في إطار بند جدول الأعمال المعنون «الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين»، حيث طلبت فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاجتماع بعد هجوم الجمعة الماضية بطائرة بدون طيار استهدف تل أبيب، التي أعلنت جماعة الحوثيين مسؤوليتها عنها في اليمن، وتقدم وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، روزماري ديكارلو، موجزا في هذا الشأن.

وأكد مجلس الأمن انعقاد إحاطته الإعلامية الشهرية ومشاوراته بشأن اليمن غداً الثلاثاء، ويقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز جروندبيرج ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا إحاطة، ومن المتوقع أن يقدم مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إحاطة إعلامية بشأن المشاورات.

وكان الحوثيون قد بعثوا إلى مجلس الأمن، الأحد، رسالة احتجاج على غارات إسرائيل التي استهدفت السبت مدينة الحديدة غرب اليمن.

جاء ذلك في رسالة لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليا إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو فاسيلي نيبينزيا، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتضمنت الرسالة احتجاجا "على ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من عدوان عسكري على أراضي اليمن، بتاريخ 20 يوليو 2024 من خلال استهداف ميناء الحديدة وتدمير خزانات المشتقات النفطية به ومحطة الكهرباء بمحافظة الحديدة (محطة رأس الكثيب)، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين".

واعتبرت الرسالة "العدوان الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وسيادة البلاد".

وطالبت الرسالة "الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليتهما في إدانة العدوان الإسرائيلي على اليمن، والعمل على معالجة جذور التوتر في البحر الأحمر المتمثلة في إنهاء العدوان العسكري بقطاع غزة ومعالجة تداعياته الإنسانية وإعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي".

والسبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء محافظة الحديدة غرب اليمن وخزانات الوقود به، إضافة لمحطة كهرباء رئيسية بالمحافظة ذاتها؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، بحسب جماعة الحوثي المسيطرة على المحافظة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.