خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
برنامج الغذاء العالمي يخفض الحصص الغذائية لملايين اليمنيين
أعلن برنامج الغذاء العالمي عن تخفيض الحصص الغذائية لأكثر من 10 ملايين يمني بنسبة 35%.
يأتي هذا القرار الصعب نتيجة لنقص حاد في التمويل، مما يثير مخاوف جدية حول تفاقم أزمة الجوع في البلاد.

وفقًا لتقرير حديث صادر عن البرنامج، فإن الوضع قد يزداد سوءًا إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي بشكل عاجل.

حاليًا، يستهدف البرنامج 13 مليون شخص في كل دورة توزيع، لكن بحصص غذائية مخفضة تصل إلى 65% فقط من سلة الغذاء القياسية.

وفي خطوة إضافية للتعامل مع أزمة التمويل، اضطر البرنامج إلى تحويل أكثر من 900 ألف مستفيد من المساعدات النقدية إلى المساعدات الغذائية العينية.

ويحذر التقرير من احتمال تعليق أو تقليص الأنشطة خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم توفير الدعم المالي اللازم.

تشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة انتشار عدم كفاية الغذاء من 36% في أبريل إلى 45% في مايو، مع بقاء جميع مناطق اليمن في مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي.

وتختلف النسب بين المناطق، حيث أفادت 48% من الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بعدم قدرتها على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، مقابل 44% في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وبحسب التحليل الجزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يُتوقع تدهور الوضع في 118 مديرية خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر المقبل.

كما يشير التقرير إلى وجود 3.5 مليون شخص في المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي، مع توقعات بزيادة هذا العدد بنسبة 20%.

ويبقى الوضع في اليمن حرجًا، مع وجود 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 6.1 مليون في مرحلة الطوارئ، و3.5 مليون يعانون من سوء التغذية الحاد.

وتبقى الحاجة ملحة لتوفير الدعم الدولي العاجل لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.