هكذا يغذي الانقلاب الحوثي ظاهرة العنف الاسري في اليمن

أقدم شاب على قتل شقيقه، مساء السبت 3 أغسطس 2024، في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، وسط مخاوف من تزايد جرائم العنف الأسري التي افرزها الصراع في البلاد.

وقالت مصادر محلية، أن الشاب "سامي أحمد ناصر الغنطله"، لقي مصرعه على يد شقيقه في مديرية بيحان بمحافظة شبوة.

وذكرت المصادر أن جريمة القتل جاءت نتيجة لخلاف نشب بين الأخوين، دون معرفة الأسباب والدوافع، ما أسفر عنه مقتل أحدهما.

وفي محافظة إب أكدت مصادر محلية أن المواطن "محمد عبدالله مهدي" أطلق وابلا من الرصاص على أخيه "حمود" مما أدى الى مقتله على الفور.

وأشارت المصادر إلى أن حادثة القتل وقعت عقب شجار نشب بينهما في "بيت العين" بمنطقة المشرافة بني عواض التابعة لمديرية العدين، بمحافظة إب الخاضعة للحوثيين (وسط البلاد).

وتشهد جرائم العنف الأسري، تزايداً مقلقاً في عموم المحافظات، إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، واندلاع الحرب في البلاد.

ويتضاعف أعداد الضحايا في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، نتيجة العنف المفرط للمليشيا وانعدام الخدمات، وانقطاع دفع المرتبات وغيره.

ومع أنه لا توجد بيانات دقيقة توضح أعداد ضحايا هذه الظاهرة التي تحصد الأرواح بشكل أسبوعي على أقل تقدير، غير أنه في حالة النزاع المسلح بشكل عام، ما يقدر بـ17% و15% من السكان يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة على الترتيب، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.