ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

لجان "الاتاوات" الحوثية تنكل بتجار صنعاء وبقية المناطق المحتلة


قالت مصادر محلية بالعاصمة المختطفة صنعاء ومناطق أن مليشيا الحوثي شنت حملات ميدانية استهدفت المحال التجارية الكبيرة والصغيرة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها لإجبارهم على دفع جبايات مالية ضمن سياسة الافقار الممنهجة بحق صغار وكبار التجار.

وأكدت المصادر، أن المليشيات شكلت لجاناً من عناصرها في ما تسمى بـ "هيئة الزكاة" المستحدثة لتنفيذ نزول ميداني الى الأسواق واستهداف التجار الكبار والصغار على حد سواء وفرضت عليهم جبايات مالية مضاعفة عن العام الماضي.

وأضافت أن لجان المليشيا تفرض مبالغ مالية تتراوح بين 40 ألف و100 ألف ريال يمني على الدكان الواحد من البقالات الصغيرة وتقوم باصطحاب قوة عسكرية وإغلاق الدكاكين لإجبار مالكيها على الدفع.

وبحسب شهود عيان، فإن مليشيا الحوثي اقتادت عدداً من ملاك المتاجر والمطاعم والبوفيات بصورة همجية ومهينة إلى مكاتب هيئة الزكاة بالمديريات وأجبرتهم على دفع مبالغ مالية مضاعفة بُحجة "الزكاة".

كما طالبت المليشيات التجار بدفع مبالغ مالية لعقود ماضية بذات الذريعة، وأرغمتهم على دفع مبالغ مالية تحت مسمى إيجار الأطقم الحوثية بشكل غير قانوني في اسلوب مماثل لما كان يمارسه جنود "عكفة" النظام الامامي البائد بحق المواطنين والتجار.

ويشكو التجار بشكل مستمر من الممارسات التعسفية للجان الهيئة الحوثية في النزول الميداني بالأطقم المسلحة واستخدام القوة واغلاق المتاجر واعتقال مالكيها بشكل مخالف للنظام والقانون والذي يتسبب في تكبيدهم خسائر واضرراً كبيرة وعدم ايفائهم بالالتزامات لتجار التجزئة قد يدفعهم للافلاس واغلاق محلاتهم بشكل نهائي.

وتتفنن مليشيا الحوثي في فرض الجبايات والإتاوات على التجار في مناطق نفوذها تحت مسميات عديدة من بينها (زكاة الدخل السنوي، زكاة الخمس، ضرائب الأرباح التجارية والصناعية، ناهيك عن الرسوم الجمركية المزدوجة)، إضافة لدعم المجهود الحربي وتسيير القوافل لجبهات المليشيات ودعم احتفالاتها الطائفية كالغدير والولاية والشهيد والصرخة وغيرها.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.