توتر بين تشكيلات المجلس الانتقالي بعد منع قائد الحزام الأمني لزنجبار من الدخول إلى عدن
شهدت العلاقات بين التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا توترًا ملحوظًا، بعد أن منعت مليشيا الانتقالي، اليوم الأحد، قائد ما يسمى بـ "الحزام الأمني" بمديرية زنجبار في محافظة أبين من دخول العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر مليشيا الانتقالي في نقطة العلم بالعاصمة المؤقتة عدن أوقفت قائد الحزام الأمني بمديرية زنجبار، العقيد عبد سند المرقشي، ومرافقيه، ومنعتهم من دخول عدن، في سياق نزاع متصاعد بين تشكيلات المجلس الانتقالي.
وذكرت المصادر أن قرار المنع جاء بعد أن أوقف "المرقشي" وحدة تابعة للمجلس الانتقالي القادمة من عدن إلى نقطة دوفس بقيادة أحمد عسيري، تهدف إلى منع المتظاهرين من التوجه إلى عدن للمشاركة في فعالية مليونية عشال، التي تطالب بالكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني منذ قرابة شهرين.
وأشارت المصادر إلى أن الاتهامات الموجهة لـ "المرقشي" تتضمن تسهيل مرور المتظاهرين عبر النقاط الأمنية في محافظة أبين باتجاه العاصمة عدن. كما أضاف أن قوات الحزام الأمني في زنجبار منتشرة في نقطة دوفس ومستعدة لصد أي محاولة من قبل قوات الانتقالي للدخول إلى أبين أو المرور فيها.
وكانت العاصمة المؤقتة عدن شهدت مساء أمس تظاهرة حاشدة تضامناً مع الجعدني، حيث واجهت التظاهرة قمعاً وإطلاق نار من قبل مليشيا الانتقالي، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، فضلاً عن اعتقال عدد من المتظاهرين.
التعليقات