أول تعليق حكومي على مصرع قيادي حوثي في العراق
انتقدت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي لتجاهله الدور الإيراني في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن اعتراف مليشيا الحوثي بمقتل القيادي حسين عبدالله مستور الشعبل في غارة أمريكية على معمل تصنيع الطائرات المسيرة في العراق، يبرز العلاقة المشبوهة بين الحوثيين وكتائب حزب الله العراقي، ويكشف عن تحركهم كأدوات لتنفيذ سياسات إيران التوسعية في المنطقة.
وأضاف الإرياني أن الأحداث الأخيرة في المنطقة تكشف بوضوح عن مستوى انخراط إيران وميليشياتها، بما فيها مليشيا الحوثي، في نشر الفوضى والإرهاب.
وأوضح أن الحرب في اليمن ليست مع الحوثيين فقط، بل هي مواجهة مع النظام الإيراني وميليشياته، مؤكداً أن الحوثي يمثل واجهة للمشروع الإيراني التوسعي، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر.
وأشار الإرياني إلى أن المجتمع الدولي تخلى عن مسؤولياته القانونية في دعم الحكومة الشرعية وحفظ الأمن الإقليمي والدولي، وترك اليمنيين يخوضون حربهم منفردين ضد إيران، باستثناء دعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.. لافتاً إلى أن مواقف المجتمع الدولي كانت غالبًا منحازة للمليشيا الحوثية في أكثر من منعطف.
ودعا الإرياني إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي تمارسه إيران. وطالب المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية، وفرض عقوبات عليها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفرادها وداعميها، بهدف حماية الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
التعليقات