الكشف عن عملية إعدام وشيكة لنحو 70 من الأبرياء في صنعاء
كشفت مصادر حقوقية عن اقدام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على تنفيذ عمليات إعدام جماعية لعدد يصل إلى 70 بريئًا في العاصمة المختطفة صنعاء.
وقال فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة، أنهم أصدروا بيانًا يندد ويستنكر التهديدات بالإعدام الموجهة إلى هؤلاء الأفراد، واصفًا هذه الأفعال بأنها وحشية وغير مبررة ضد الأبرياء الذين لا يحملون السلاح.
ووصف الزبيري عمليات الإعدام بأنها أعمال انتقامية تهدف إلى زرع الرعب بين أفراد المجتمع بشكل عام، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية موقفًا حازمًا، حيث لا يزال هناك غياب تام لتدخلهم حتى الآن.
وأوضح مصدر في صنعاء أن الحوثيين شنوا حملة تصفيات خلال الشهر الماضي استهدفت العديد من الأبرياء، بما فيهم محامون وأساتذة جامعيون وإعلاميون وسياسيون.
وأشار المصدر إلى أن المعتقلين يتعرضون للاعتقال والاختطاف، ثم يُتهمون بجرائم وهمية، بينما يُعدون قوائم بالأشخاص المعارضين في مناطقهم.
وأضاف المصدر إلى أن الحوثيين ينفذون عمليات الإعدام دون وجود قضايا حقيقية ضد السجناء، ولا يتم إبلاغ عائلاتهم بالإعدام، ويتم دفنهم في مواقع مجهولة.
كما أوضح أن هناك عمليات تعذيب جسدي تُمارَس قبل تنفيذ الإعدام، إضافة إلى تعرض السجناء للتعذيب دون سبب.
وبيّن المصدر أن الحوثيين يستخدمون هذه الأساليب للتخلص من خصومهم ومعارضيهم، سواء من خلال الإعدامات المباشرة أو التعذيب في السجون، أو عمليات القنص.
التعليقات