مأساة الحديدة.. منازل مدمرة وسكان بلا مأوى

شهدت محافظة الحديدة، خلال الساعات الماضية، أمطارا غزيرة، أدت لأضرار واسعة في الممتلكات والأراضي الزراعية وقطع الطرقات وتشريد السكان.

وقالت مصادر محلية إن مدينة الحديدة عاصمة المحافظة، شهدت أمطارا غير مسبوقة، استمرت لأكثر من سبع ساعات، تسببت بقطع الشوارع وتهدم في بعض منازل المواطنين والحقت اضراراً بالغة بممتلكاتهم، في ظل مناشدات عاجلة لسلطة مليشيات الحوثي.

ولفتت المصادر إلى أن السيول دخلت الى بعض المنازل فيما جرفت عشش ومزارع في القرى القريبة من مجاري السيول، وهناك أنباء عن وفيات ومفقودين.

وأشارت المصادر إلى أن الضحايا والخسائر، في الحديدة تركزت بمناطق المراوعة والمنصورية وبيت الفقيه، القناص، وفي حجة مديرية أفلح الشام وافلح اليمن وعبس، ومناطق أخرى، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة لصراخ المواطنين في قرية الزين بمديرية القناوص شمال الحديدة لحظة جرف السيول لمنازلهم في وضع مأساوي للغاية.

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد الضحايا حتى اللحظة إلا مصادر قالت انه تم تسجيل حالة وفاة واحدة فيما نفقت الالاف من المواشي جراء الامطار.

ويوم أمس الأول، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضرر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال غرب اليمن.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية، بعض المديريات بمحافظة حجة (شمالي غرب اليمن)، مناطق "منكوبة" بعد تضرر آلاف الأسر النازحة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في حجة، إن أكثر من 3500 أسرة نازحة، تضررت من السيول التي ضربت المديريات الشمالية يومي الخميس والجمعة الماضيين.