خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
ماذا تعرف عن مقاتلة "إف 22 رابتور" الأميركية التي دفعت بها واشنطن الى الشرق الاوسط؟

أعلنت القيادة المركزية الامريكية عن وصول طائرات حربية متطورة من طراز "إف-22 رابتور" إلى الشرق الأوسط يوم الخميس، ضمن جهود الولايات المتحدة لتعزيز قواتها في المنطقة تحسباً لردّ إيراني محتمل على إسرائيل.

وهذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية واشنطن لدعم حليفتها إسرائيل في ظل التوترات المتصاعدة عقب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

وفي بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أوضحت أن نشر هذه الطائرات يأتي ضمن سلسلة من "التغييرات في وضع القوات في المنطقة"، بهدف تقليل فرص التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو حلفائها.

ورغم عدم الكشف عن عدد الطائرات أو مواقع تمركزها الدقيقة، أكدت القيادة أن هذه التعزيزات تأتي في إطار جهود شاملة لردع أي تهديدات محتملة.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات إضافية إلى المنطقة، تتضمن سفناً حربية وسرباً من المقاتلات، بأمر من وزير الدفاع لويد أوستن.

هذه التحركات تعكس تصميم الولايات المتحدة على حماية مصالحها وحلفائها في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات مع إيران.

مقاتلة من الجيل الخامس بقدرات فائقة
تم تطوير "إف-22 رابتور" من قبل شركة "لوكهيد مارتن" للصناعات الجوية، وقد نفذت أولى رحلاتها في 7 سبتمبر 1997، ودخلت الخدمة الفعلية في 2006 بعد تطويرها ضمن برنامج المقاتلات التكتيكية المتقدمة التابع للقوات الجوية الأميركية، وهي مصممة للتفوق الجوي والقيام بمهام الهجوم الأرضي والحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية.

وتُعتبر "إف-22 رابتور" أول طائرة مقاتلة من الجيل الخامس، وتتميز بقدرات فائقة في السرعة والمناورة، بالإضافة إلى قدرتها على التخفي، مما يمنحها ميزة استراتيجية في تنفيذ المهام العسكرية المعقدة.

ورغم تكلفتها الباهظة التي تصل إلى 350 مليون دولار للطائرة الواحدة، أوقفت الولايات المتحدة إنتاجها في يوليو 2009 بعد تصنيع 187 طائرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر "إف-22" في المنطقة، ففي يونيو 2023، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية عن نشر هذه الطائرات في الشرق الأوسط ردًا على "السلوك غير الآمن للطائرات الروسية" في المنطقة.

وقد سبق استخدامها في عمليات عسكرية سابقة، بما في ذلك ضربات ضد تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق عام 2014، وفي عام 2023 تم استخدامها لتفجير بالون تجسس صيني قبالة سواحل ولاية نورث كارولينا.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.