خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مليشيات الحوثي تنهب قطيع أغنام ومزارع قات في قرية محاصرة بالبيضاء
شهدت قرية "حمة صرار" في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء اليمنية عملية نهب واسعة النطاق نفذتها مليشيات الحوثي، حيث قامت باستهداف قطيع من الأغنام ومزارع القات وسط حصار مشدد على القرية.

وفقاً لمصادر قبلية محلية، قامت عناصر الحوثي المتمركزة في المنطقة بنهب قطيع يضم أكثر من 25 رأساً من الأغنام من أحد الرعاة المحليين.

ولم تقتصر عمليا
ت النهب على الماشية فحسب، بل امتدت لتشمل العديد من الأراضي المزروعة بالقات، والتي تعود ملكيتها في الغالب لمزارعين من قرية صرار.

يأتي هذا التصعيد في سياق حصار شامل تفرضه المليشيات الحوثية على القرية، حيث تمنع الدخول والخروج منها وإليها، بما في ذلك عرقلة مرور المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.

كما فرضت حظراً على دخول المواد الغذائية والأدوية، مما فاقم من الوضع الإنساني المتردي للسكان المحاصرين.

وتعود جذور الأزمة إلى رفض أهالي القرية تسليم عدد من أبنائهم للمليشيات الحوثية، بعد أن دافعوا عن قريتهم ضد قناصة الحوثيين الذين اتخذوا من مئذنة المسجد المحلي موقعاً لاستهداف المدنيين.

وكان التوتر قد تصاعد في المنطقة عقب حادثة إطلاق نار من قبل عناصر الحوثي على مواطنين محليين، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح بالغة.

رد الأهالي بقتل أربعة من عناصر المليشيات، مما دفع الأخيرة إلى تعزيز وجودها العسكري وتشديد الحصار على القرية.

ووفقاً للمصادر، فإن القيادي الحوثي علي الرصاص البهجي، الذي ينتحل صفة قائد الأمن المركزي في محافظة البيضاء، هو المسؤول عن حشد المسلحين وقيادة العمليات في المنطقة.

يطالب سكان قرية حمة صرار بإزالة النقطة العسكرية الحوثية من داخل القرية ورفع الحصار المفروض عليهم، مؤكدين أن مقتل عناصر الحوثي جاء كرد فعل طبيعي على استهداف المدنيين وإطلاق النار على منازلهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.