لماذا ثار اليمنيون في 26 سبتمبر؟ قصة الانتفاضة ضد الإمامة.

الأمم المتحدة تكشف حصيلة جديدة لضحايا الأمطار والفيضانات في اليمن
أسفرت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها اليمن خلال الأيام العشرة الماضية عن وفاة وإصابة 73 شخصاً في عدد من المحافظات، حسبما أفادت الأمم المتحدة.

وفي تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أُعلن أن الأمطار والفيضانات تسببت في وفاة 57 شخصاً وإصابة 16 آخرين في عدة محافظات، مع توقعات بارتفاع هذه الأرقام في الأيام القادمة. كما تضررت أكثر من 34 ألف أسرة بسبب هذه الكارثة الطبيعية.

وأوضح التقرير أن اليمن يشهد أمطاراً غزيرة وسيولاً جارفة منذ شهر مارس/آذار، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية والمنازل والملاجئ، متسبباً في وقوع العديد من الوفيات والإصابات.

وفي نهاية يونيو/حزيران، ضربت الأمطار والفيضانات البلاد بقوة، وتفاقمت الأوضاع خلال نهاية يوليو/تموز والأسابيع الأولى من أغسطس/آب، حيث تضررت عشرات الآلاف من الأسر، الكثير منها نازحة بالفعل.

وأشار التقرير إلى أنه بين 28 يوليو/تموز و9 أغسطس/آب، تضررت 6042 أسرة في الحديدة، حيث سُجلت 31 حالة وفاة. كما تأثرت 2753 أسرة في حجة، و3451 أسرة في صعدة مع حالتي وفاة. وفي تعز، تضررت 6494 أسرة وسجلت 15 حالة وفاة. ووفقاً للمجلس النرويجي للاجئين، تضررت 2800 أسرة في مديرية عبس بحجة، معظمهم من النازحين، ويتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع استمرار عمليات التقييم. كما أفاد الشركاء بتأثر 5833 أسرة على الساحل الغربي في حيس والمخا والخوخة.

ووفقاً للتقارير الأولية، تضررت حوالي 34260 أسرة في جميع أنحاء البلاد جراء الأمطار والفيضانات.

وفي الأسبوع الأول من أغسطس/آب، أفادت التقارير بتضرر 9,259 أسرة في مختلف أنحاء منطقة مركز الحديدة (6,042 في الحديدة، و2,753 في حجة، و464 في المحويت)؛ و2,861 أسرة في منطقة مركز صنعاء (112 في البيضاء، و1,800 في مدينة صنعاء، و486 في عمران، و233 في ذمار، و170 في محافظة صنعاء، و60 في مأرب)؛ و4,955 أسرة في منطقة مركز عدن (611 في أبين، و660 في مناطق الضالع، و961 في المهرة، و1,616 في حضرموت، و584 في لحج، و523 في شبوة)؛ و5,374 أسرة في مركز إب (271 في إب، و5,103 في تعز)؛ و4,400 أسرة في مركز صعدة (3,451 في صعدة، و949 في الجوف).

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.