رواية جديدة لاشتباكات مودية ومقتل قائد الحزام الأمني في المحفد

أصدرت قيادة اللواء 32 عمالقة واللواء الخامس عمالقة (ب) سابقًا يوم الأحد الموافق 18 أغسطس 2024، بيانًا جيداً بشأن الاشتباكات التي وقعت عند نقطة أم قوز بمفرق المحفد بمحافظة أبين.

وقال البيان ان عدد من جنود الحزام الأمني والعمالقة، قتلوا إثر هذه الاشتباكات المؤلمة وغير المتوقعة، حيث قُتل فيها الإخوة على يد إخوتهم بالخطأ.. مشيراً على انه من الواجب توضيح الحقيقة كما هي لكل من يهمه الأمر.

وأوضح البيان تفاصيل الحادثة قائلًا: "أثناء عودة الأخ وافي عبدالله عمر درعان، ركن استطلاع الكتيبة الأولى في اللواء 32 عمالقة، من لودر برفقة شقيقه طارق وابن أخته، وبعد قضاء إجازته المقررة، توجه صوب شبوة لمزاولة عمله كالمعتاد. وفي طريقه صادف شخصين مسلحين أشارا له بالتوقف، فقام بإطلاعهما على محتويات السيارة، معتقدًا أنهما ينتميان إلى إحدى القطاعات الجنوبية وليسوا إرهابيين. وبعد ذلك، واصلوا طريقهم حتى وصلوا إلى نقطة القوز، حيث استوقفهم قائد قطاع حزام المحفد ومعه مجموعة من الأفراد. وللأسف، باغت الإرهابيان الجميع بفتح النار، مما أدى إلى مقتل قائد النقطة وأحد أفراده. ونتيجة لذلك، قام أفراد النقطة بإطلاق النار على كل من كان في السيارة، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا".

اقرأ أيضاً: مقتل قائد الحزام الأمني في مديرية المحفد ومرافقه برصاص قوات العمالقة

وكانت إدارة أمن محافظة أبين، قالت في وقت سابق ان قائد قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد بمحافظة أبين، قتل مع أحد مرافقيه، فيما اصيب ثلاثة آخرين في اشتباكات مع طقم عسكري تابع لقوات العمالقة.

وأوضحت إدارة أمن أبين في بيان، أن حسين محمد حسين الرابظ قائد الحزام الأمني المحفد ومرافقه الشخصي تركي لكمح، قتلا في مواجهة مع طقم تابع للعمالقة، أثناء تحرك قوة من الحزام الأمني إلى مديرية المحفد.

وأشار البيان إلى أن "وبعد وصولهم إلى نقطة القوز شرق مودية كان هناك معلومات تفيد أن هناك عناصر إرهابية على متن طقم يتبع الفرقة الثالثة عمالقة اللواء 32 المرابط بشبوة والذي يقوده السائق وافي عبدالله محمد درعان، وبعد أن تم توقيف الطقم من قبل قوات الحزام الأمني باشرت العناصر من على متنه بإطلاق الرصاص المباشر على قائد الحزام الأمني بالمحفد الذي أضطر على الرد والقوه التابعة له.

وأضاف البيان، أن "الوضع تطور إلى اشتباكات متبادلة، أسفرت في نهاية الأمر عن مقتل قائد الحزام الأمني بالمحفد ومرافقه الشخصي، ومقتل كل من كان على من طقم العمالقة وعددهم ثلاثة".