لماذا أخفت واشنطن زيارة رئيس الأركان الأمريكي إلى الشرق الأوسط؟
أثارت زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، سي.كيو براون، إلى منطقة الشرق الأوسط يوم السبت، والتي لم يُعلن عنها مسبقًا، العديد من التساؤلات حول دوافعها وأسباب التكتم الذي أحاط بها.
ويطرح مراقبون تساؤلات عدة حول قرار واشنطن الحفاظ على سرية هذه الزيارة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، والتهديدات الإيرانية بشن هجمات ضد إسرائيل. هل كانت هناك معلومات استخباراتية جديدة استدعت هذا التحرك المفاجئ؟ أم أن الولايات المتحدة اختارت التكتم لتجنب تصعيد الموقف أو ردود فعل غير محسوبة من الأطراف المعنية؟
اقرأ أيضاُ: رويترز: السيسي يحذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية تشارلز براون
ويرى بعض المحللين أن السرية التي أحاطت بهذه الزيارة قد تكون مرتبطة بمخاوف واشنطن من احتمال تصعيد سريع قد يحدث في حال تم الإعلان عن الزيارة قبل إجرائها.
ويرى بعض المحللين أن السرية التي أحاطت بهذه الزيارة قد تكون مرتبطة بمخاوف واشنطن من احتمال تصعيد سريع قد يحدث في حال تم الإعلان عن الزيارة قبل إجرائها.
ويطرح هؤلاء تساؤلات حول ما إذا كانت هناك تهديدات وشيكة دفعت إلى هذا التحرك غير المعلن، أو إذا كانت واشنطن تسعى لتفادي أي رد فعل سلبي من القوى الإقليمية، خاصة في ظل تعقيد الأوضاع في المنطقة.
اقرأ أيضاً: جولة في الشرق الأوسط لرئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي.. ماذا يحمل؟
وتأتي هذه الزيارة في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما يزيد من التكهنات حول ما إذا كانت الزيارة تهدف إلى دعم هذه الجهود، أو إذا كانت جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الردع الأمريكي ضد إيران وحلفائها.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما يزيد من التكهنات حول ما إذا كانت الزيارة تهدف إلى دعم هذه الجهود، أو إذا كانت جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الردع الأمريكي ضد إيران وحلفائها.
فيما يتعلق باختيار واشنطن إبقاء الزيارة طي الكتمان، يعتقد بعض المراقبين أن ذلك يعود لحساسية الأوضاع واحتمالية حدوث تصعيد مفاجئ. وقد تكون السرية استراتيجية لتجنب تأجيج التوترات أو استباق ردود فعل سلبية من الأطراف المعنية، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها.
كما أن هذه السرية قد تشير إلى وجود تحركات أو تطورات أكبر في الأفق، مثل تعزيز التواجد العسكري الأمريكي أو الترتيب لخطوات دبلوماسية غير معلنة، مما يستدعي الحفاظ على مستوى عالٍ من الحذر والتكتم.
الزيارة تفتح الباب أمام العديد من التكهنات حول الخطوات القادمة للولايات المتحدة في المنطقة. فهل ستكون هذه الزيارة تمهيدًا لتحركات أمريكية أكبر؟ أم أنها مجرد خطوة تكتيكية تهدف إلى احتواء التوترات الحالية؟
التعليقات