ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اغتيال الباحثة المصرية "ريم حامد" في فرنسا يثير جدلاً حول الجهة المنفذة
أثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، يوم الخميس الماضي، جدلاً واسعاً وتساؤلات حول طبيعة وفاتها وما إذا كانت الوفاة طبيعية أم جزءًا من سلسلة اغتيالات تستهدف العلماء العرب.

ريم حامد، التي كانت تعمل كباحثة في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، تعدّ من الشخصيات العلمية البارزة، حيث حصلت على بكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية من جامعة القاهرة، وماجستير ودكتوراه في علم الجينوم من جامعة باريس.

الشكوك حول وفاة ريم بدأت في التزايد بعد انتشار منشورات على حسابها على فيسبوك، أشارت فيها إلى تعرضها لمضايقات وملاحقات من قبل أشخاص لم تذكر أسماءهم، لكنها ألمحت إلى أن هؤلاء الأفراد ينتمون إلى جهة عملها.

كما أشارت إلى محاولات اختراق متكررة لأجهزتها وهواتفها، بالإضافة إلى معاناتها من التنمر والتمييز والعنصرية. هذه المنشورات أثارت قلقاً واسعاً بين متابعيها، خاصة بعد حذفها لاحقاً من حسابها، رغم أن العديد من المتابعين كانوا قد احتفظوا بنسخ منها.

وسط هذه التساؤلات، طلب شقيقها نادر حامد من الجميع التريث وعدم الاستعجال في الحكم على ملابسات الوفاة، مؤكداً أن العائلة تتابع التحقيقات بشكل دقيق بالتعاون مع محامي في فرنسا والسلطات المختصة.

وأوضح نادر أن حسابه الشخصي سيكون المصدر الوحيد للمعلومات المتعلقة بريم، داعياً الجميع إلى احترام خصوصية العائلة والامتناع عن نشر منشوراتها القديمة.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة ريم حامد، وذكرت في بيان رسمي أنها على تواصل مستمر مع السلطات الفرنسية للحصول على تفاصيل التحقيقات.

وقد وجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان ريم حامد إلى مصر، فور الانتهاء من التحقيقات.

رحيل ريم حامد يشكل خسارة كبيرة للمجتمع العلمي، نظراً لإسهاماتها المتميزة في مجال علم الجينوم، ودورها الهام في الأبحاث التي كانت تجريها في جامعة باريس.

وتظل التحقيقات الجارية هي الفيصل في الكشف عن ملابسات وفاتها، وسط دعوات من عائلتها وأصدقائها إلى التزام الهدوء وانتظار النتائج الرسمية قبل القفز إلى أي استنتاجات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.