ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مرتبطة بشخصيات حوثية.. الكشف عن شبكة تهريب "خطيرة" خدعت أكثر من300 شاب يمني
كشفت مصادر إعلامية تفاصيل جديدة عن شبكة تهريب خطيرة مرتبطة بشخصيات حوثية، مقرها بيروت، تورطت في خداع مئات اليمنيين وتهريبهم الى خارج البلاد لاستغلالهم في اعمال غير مشروعة.

وقالت قناة "يمن شباب" في برنامجها "من الآخر" وفقًا للتحقيقات، أن شبكة تهريب عبارة للحدود خدعت اكثر ن 300 شاب يمني وقدمت لهم ما صفتها بـ "الوعود الكاذبة".

وبحسب القناة فان هذه الشبكة قد وعدت الشباب اليمني الطامح بالهجرة إلى أوروبا، مدعية أنها ستمنحهم تأشيرات أوروبية مقابل مبالغ تتراوح بين 1000 إلى 1500 دولار، بشرط حضورهم إلى لبنان لإجراء مقابلات مع السفارة الفرنسية.

وتبين لاحقًا أن هذه الوعود كانت خدعة مدبرة، حيث تم احتجاز الشباب في لبنان، وبعضهم تعرض للإجبار على الانضمام للقتال في صفوف القوات الروسية.

ويذكر أحد الضحايا أن عدد الشباب اليمني المحتجزين في أحد هذه المعسكرات بلغ حوالي 300 شاب، حيث تم توزيع بعضهم للسفر إلى روسيا، والبعض الآخر إلى سوريا، في حين لا يزال عدد منهم محتجزًا في المعسكر بعد رفضهم الانتقال إلى أي مكان آخر.

وأشار الضحية أيضًا إلى أن شابًا يدعى "عبدالله" قُتل في هذا المعسكر عندما حاول الهرب، إذ أطلق المشرف المعروف باسم "أبو هادي" النار عليه، وأصابت الرصاصة صدره. ولاحقًا، أبلغ "أبو هادي" أسرة الضحية كذبًا بأن ابنهم تمكن من مغادرة المعسكر وهاجر إلى أوروبا.

هذا الكشف يسلط الضوء على الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب بحق الشباب اليمني من قبل جماعات وشبكات تهريب تعمل تحت غطاء التواطؤ مع شخصيات نافذة في الحركة الحوثية.

وتضع هذه المعلومات المجتمع الدولي امام قضية حيوية وخطيرة تستدعي التحرك العاجل لحماية هؤلاء الشباب وإنقاذهم من المصير المجهول الذي يواجهونه، ومحاسبة الجهات المتورطة في هذه الجرائم البشعة.

يذكر أن منصّة (P.T.O.C) لتعقّب الجرائم المنظّمة وغسل الأموال، كانت قد كشفت عن شبكة حوثية تنشط في جرائم غسل وتبييض الأموال في اليمن، من خلال تجارة المخدرات ونهب وسرقة الأموال العامة والخاصة والاستيلاء على الأراضي والعقارات وتهريب السلاح، بهدف جني الأموال لتمويل الحروب التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني.

اقرأ أيضاً: ”اللصوص السِّريون".. تحقيق خطير يكشف أسماء 10 قيادات حوثية تدير عمليات سرية للجماعة

ورصد التقرير الذي عنون بـ(اللصوص السريون)، 10 قيادات حوثية جميعها تعمل في جنح الظلام وترتبط ارتباطا مباشرا بمكتب قائد المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي، وجميعها قيادات في جهاز المخابرات التابع لجماعة الحوثي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.