ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الأمم المتحدة.. هذا ما فعلته السيول بمحافظتي "الحديدة ومأرب"


كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في بيان لها حجم الاضرارا التي لحقت بمحافظتي الحديدة ومأرب جراء السيول التي تدفقت خلال الأيام الماضية.

وقالت المنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة غمرت مجتمعات بأكملها في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، في حين أن 8 آلاف أسرة في محافظة مأرب (شمالي شرق) وجدت نفسها بدون مكان تلتجئ إليه.

وقالت المنظمة في بيانها، ا"منذ أواخر الشهر الماضي، تحولت سيول الأمطار إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارا كبيرا".

وأضافت: "في محافظة مأرب (وسط)، وجدت أكثر من 8 آلاف و400 عائلة نازحة نفسها فجأة دون مكان تلتجئ إليه بعد تدمير 6 آلاف و700 مأوى"، مشيرًا إلى أن الأمطار الغزيرة “حولت الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش".

وأردف: "في محافظة الحديدة الغربية، لم يقل الوضع سوءاً، فبغمر مجتمعات بأكملها، ارتفع عدد القتلى بشكل كبير، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصاً حتفهم وأصيب 564 آخرون منذ أواخر يوليو".

وعن إغاثة المتضررين من السيول قال البيان: "كانت الاستجابة الإنسانية سريعة، ولكن حجم الكارثة هائل.. تسعى منظمات الإغاثة التي تواجه الصراع المستمر ونقص التمويل والقيود المتزايدة إلى تقديم الإغاثة الطارئة، إلا أن الاحتياجات الإنسانية كبيرة، والتعقيدات تزداد يوما بعد يوم".

ومنذ أواخر يوليو/تموز الماضي، ازداد معدل هطل الأمطار بمدن يمنية ما أدى إلى وفاة العشرات، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ في اليمن سيستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.