ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

منها موجات الميكروويف.. أمريكا تتجه لاستخدام أسلحة جديدة لردع الحوثيين في الشرق الأوسط


تخطط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لإرسال نماذج أولية من أسلحة الميكروويف عالية الطاقة، التي تصنعها شركة "إبيروس"، إلى الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، في خطوة تهدف إلى ردع هجمات الحوثيين.

وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي، مايكل كوريلا، أبلغ الكونغرس برغبته في إرسال المزيد من أسلحة "الطاقة الموجهة" إلى المنطقة، خصوصاً في ظل سعي البحرية الأمريكية للتصدي للطائرات بدون طيار التي تطلقها جماعة الحوثيين من اليمن.

اقرأ أيضاً: واشنطن تكشف عن عدد الجنود الأمريكيين الذين ينتشرون حاليًا في منطقة الشرق الأوسط

وأشار الموقع إلى أن الجيش الأمريكي يولي أهمية كبيرة لمعدات الطائرات بدون طيار والتكنولوجيا المضادة لها، خاصة مع تصاعد التهديدات الجوية في ضوء الصراع الروسي الأوكراني، ويعمل على استكشاف أسلحة الطاقة المتقدمة لمواجهتها.

وفي السياق نفسه، صرح نائب وزير الدفاع الأمريكي، جابي كاماريلو، لـ"أكسيوس" بأن ساحات القتال في المستقبل ستعتمد بشكل كبير على أسلحة الليزر والميكروويف، والتشويش الرقمي، وأنظمة الدفاع الجوي. وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تطوير هذه الأسلحة كجزء من خطة تهدف إلى مواكبة التحديات العسكرية الناشئة.

وأضاف كاماريلو أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت "أرض اختبار" لأسلحة الطاقة الموجهة، حيث يتم تجريب تقنيات الليزر والميكروويف في بيئة قتالية حقيقية، مشيراً إلى أن الجيش الأمريكي أرسل هذا العام العديد من أسلحة الليزر المثبتة على مركبات قتالية من طراز "سترايكر" إلى العراق.

كما أشار "أكسيوس" إلى أن الجيش الأمريكي يدرس حالياً استخدام أسلحة الليزر المثبتة على مركبات المشاة الخفيفة، بالإضافة إلى تطوير طائرات صغيرة بدون طيار يمكن إطلاقها من طائرات أو مركبات أكبر ومجهزة بحمولات إلكترونية شديدة الانفجار.

اقرأ أيضاً: غواصة نووية وحاملة طائرات.. واشنطن تعزز قواتها في الشرق الأوسط

وتوقع كاماريلو أن تستمر تطورات أنظمة الليزر والميكروويف عالية الطاقة لتوفير حلول جديدة على مدى الزمن، مؤكداً على أهمية الابتكار المستمر في التكنولوجيا لمواجهة التهديدات المستقبلية.

وأوضح الموقع أن أسلحة الليزر والميكروويف قد تصبح أداة فعالة لتدمير الذخائر والطائرات بدون طيار بتكلفة منخفضة، مشيراً إلى أن الليزر ينطلق بسرعة الضوء وقادر على حرق أهدافه، بينما تستطيع موجات الميكروويف تعطيل الأجهزة الإلكترونية بكفاءة كبيرة. ومع ذلك، قد تواجه هذه الأسلحة تحديات تتعلق بكفاءتها في الظروف الجوية الصعبة والمسافات البعيدة.

يرى مراقبون أن التهديدات الأمريكية باستخدام أسلحة جديدة ضد الحوثيين ليست سوى مناورة إعلامية تهدف إلى إظهار القوة وتهدئة حلفائها في المنطقة، مؤكدين أن الولايات المتحدة لا تنوي فعليًا استهداف الحوثيين أو القضاء عليهم.

ويشير هؤلاء المراقبون إلى أن التصريحات المتكررة حول نشر أسلحة متطورة تبقى في إطار الاستهلاك الإعلامي، وأن واشنطن تفضل الحفاظ على التوازن القائم دون الدخول في مواجهة حقيقية مع الحوثيين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.