ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

إثيوبيا تنقل قواعد عسكرية لحدود الصومال والأخيرة تستقدم عشرة الف جندي مصري

حركت إثيوبيا قوات عسكرية إضافية إلى إقليم أوغادين الصومالي، "خشية التهديدات المتزايدة التي تسببها قوات الأمهرية وقوات أورومو على سلامة هذه القواعد العسكرية في الإقليم".

وحسب الخبراء فإن قرار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ينبع من خشيته من التهديدات المتزايدة التي تسببها قوات الأمهرية وقوات أورومو على سلامة هذه القواعد.

وأكد خبراء أن أحمد يشعر بالتهديد المتزايد الذي تشكله قوات متمردي أمهرة وأورومو، وسط انقسام الجبهة الشعبية لتحرير تيغري إلى فصيلين، فضلا عن أنه يسعى لمواجهة التحديات الأمنية التي خلقتها الاتفاقية التي وقعتها إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال لإنشاء منفذ بحري لأديس أبابا و أثارت غضبا صوماليا واسعا.

اقرأ أيضاً: إثيوبيا تنفرد بنهر النيل والسودان غارق في الحرب ومصر بلا ظهير

يذكر أن إثيوبيا تشهد أضطرابات عنيفة منذ أبريل الماضي حيث نزح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال البلاد بسبب المعارك، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.

من جهتها أرسلت مصر 10 ألف جندي الى الصومال في اطار البدء بتنفيذ اتفاق الدفاع المشترك بين البلدين.

وثمن السفير علي عبدي أواري سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بدء وصول المعدات والوفود العسكرية المصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، تمهيدا لمشاركة مصر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الحالية في الصومال بحلول يناير 2025.

وأشاد السفير الصومالي بهذه الخطوة الهامة والتي تعد أولى الخطوات العملية لتنفيذ مخرجات القمة المصرية الصومالية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شهدت توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين مصر والصومال.

وأكد السفير الصومالي أن مصر لم تتوان يوما عن دعم الأشقاء وخاصة الصومال، موضحا أن مصر بذلك ستكون أولى الدول التي تنشر قوات لدعم الجيش الصومالي بعد انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي الحالية.

وفي 20 يوليو الماضي، وافق مجلس الوزراء الصومالي على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر في ظل محاولات إثيوبية لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.