خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
قبائل الجعادنة تتهم الانتقالي بالتخبط وتصعّد بمليونيه ثالثة

أعلنت قبيلة المقدم علي عشال الجعدني أن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات تراجعت عن وعودها المتعلقة بالكشف عن مصير ابنها المختطف والتحقيق في قضيته، مؤكدة أن مطالبها لن تتوقف عند حدود الكشف عن مصير علي عشال فقط، بل ستمتد إلى المطالبة بالكشف عن مصير جميع المختطفين.

وقال الشيخ أوسان الجعدني في تصريحات اعلامية أن قيادة المجلس الانتقالي سبق أن وجهت اتهامًا لجهاز مكافحة الإرهاب بقيادة شلال شايع، القيادي في الانتقالي، باختطاف علي عشال، بينما تواصل دعمها لهذا الجهاز.

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي لم يلتزم بوعوده السابقة بتشكيل لجنة للتحقيق في مصير كافة المختطفين في سجون الجهاز المتهم رسميًا باختطاف علي عشال، ولم يقم بالكشف عن مصيره أو محاسبة المسؤولين عن اختطافه.

وأضاف الشيخ الجعدني أن "هذا التخبط في التعامل مع القضية يعكس حالة الارتباك التي تعيشها قيادة المجلس الانتقالي، وهو أمر يلاحظه الجميع في الجنوب."

ولفت الشيخ أوسان الجعدني إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد هروب الجناة عبر المطارات والمنافذ التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر يثير تساؤلين؛ إما أن المجلس الانتقالي قد سهل هروبهم بإصدار توجيهات لقيادات المطار والمنافذ بالسماح لهم بالمغادرة، أو أن الجناة يتمتعون بنفوذ وقوة أكبر من قيادات المجلس الانتقالي نفسها."

وأكد الشيخ الجعدني أن هذا التخبط والارتباك المستمر من قبل المجلس الانتقالي يؤكد إصراره على عدم الكشف عن مصير المقدم علي عشال.

وأضاف الشيخ أوسان الجعدني أن القبيلة تستعد حاليًا لتنظيم "مليونية عشال الثالثة" في أبين بتاريخ 7 سبتمبر المقبل، مشددًا على أن قبيلة الجعادنة مستمرة في تصعيدها حتى يتم الكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني.

كما أعلن تضامن قبائل الجعادنة الكامل مع قبائل لقموش، التي تطالب المجلس الانتقالي بالكشف عن مصير اثنين من أبنائها الذين اختطفوا في عام 2016، مؤكدًا دعمهم للمطالبة بالكشف عن مصير أبناء لقموش.

وكانت مليشيا المجلس الانتقالي قد أقدمت في بداية يونيو الماضي على اختطاف المقدم علي عشال الجعدني من مدينة عدن، وترفض منذ ذلك الحين الكشف عن مصيره.

المصدر الجنوب اليمني

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.