ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

استعانوا بنزلاء السجون.. فرار جماعي للحوثيين من رداع بعد تصاعد التحشيدات القبلية

كشفت مصادر أمنية عن فرار جماعي للعناصر والقيادات الحوثية من مديرية رداع في محافظة البيضاء، خوفًا من المسلحين القبليين الذين يتوافدون إلى المنطقة للثأر من القيادي الحوثي المعروف بأبي حرب، المتهم باغتصاب طفل.

وأفادت المصادر أن العشرات من عناصر الحوثيين، بينهم قيادات من خارج محافظة البيضاء، غادروا مدينة رداع على خلفية تصاعد التحشيدات القبلية المسلحة.

وأعلنت القبائل عزمها على البقاء في المدينة حتى تنفيذ الحكم المستعجل بإعدام المتهم وعلقه في الساحة العامة يوم غد السبت، حسب التعهدات القضائية الحوثية.

اقرأ أيضاً: مليشيات الحوثي تقر بعملية اغتصاب طفل في رداع ولكن!

وأشارت المصادر إلى أن المسلحين القبليين حذروا من أي محاولات من الحوثيين للتلاعب بالقضية، كما حدث مع قبائل طوق صنعاء في قضايا مماثلة. وكان آخرها قضية اغتصاب الطفلة "جنات" من قبل القيادي الحوثي "نجاد"، والذي لم تتم محاكمته حتى الآن، مع محاولات إسكات أسرة الطفلة بتعويضات مالية وقطعة أرض، كما حدث في قضية "فاطمة الزويكي"، حيث تم تقديم تعويضات من الأراضي مقابل الصمت.

اقرأ أيضاً : البيضاء.. احتشاد قبلي واسع في رداع بعد ارتكاب قيادي حوثي جريمة هزت المدينة (فيديو)

وبينت المصادر أن الحوثيين عززوا مواقعهم العسكرية في البيضاء باستخدام نزلاء السجون، معظمهم متهمون بجرائم جسيمة، لتعويض الفراغ الأمني الذي خلفه هروب عناصرهم. هذا الأمر يثير مخاوف من تصاعد الجرائم والتجاوزات الأخلاقية في الأيام المقبلة.

وأضافت المصادر أن العديد من عناصر الحوثيين فروا أيضًا من مناطق "قيفة" و"رداع" ومواقع عسكرية أخرى في المحافظة، بعد تصاعد الغضب القبلي عقب حادثة اغتصاب الطفل من قبل القيادي الحوثي "أبو حرب" خلال زيارته للسجن المركزي في رداع.

تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين أثاروا غضب أهالي البيضاء بسبب محاولاتهم التستر على جريمة اغتصاب الطفل، وعدم تسليم الجناة المتورطين في جرائم قتل أبناء "قيفة" وتفجيرات "الحفرة". هذه الممارسات أدت إلى تهديدات متصاعدة من القبائل بطرد الحوثيين من المحافظة وتحريرها في حال استمرارهم في المماطلة وعدم تطبيق الشرع والنظام القانوني.

المشهد اليمني


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.