ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

بعد فشله عسكريا.. الكشف عن مخطط حوثي خطير يستهدف مأرب والعرادة يدعو لليقظة

قال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، إن مليشيات الحوثي وبعد فشلها عسكريا في السيطرة على مأرب بشكل مباشر، سعت إلى تنفيذ عدة مخططات من بينها التفجيرات والاغتيالات وتأجيج الثارات القبلية، لكنها كلها أيضا فشلت في التسريع من مخطط السيطرة على مناطق النفط والغاز في مأرب.

وأضاف في منشور له على الفيس بوك"، وصل الحوثيون إلى قناعة تامة أن المخطط البديل لإسقاط مأرب هو إثارة الفوضى داخلها باستخدام جماعات مسلحة متناقضة ومتضاربة الأهداف وموحدة المصالح، وتعاون الحوثيون مؤخرا مع تنظيم القاعدة وعصابات المخدرات للقيام بأعمال تخريبية في مارب، وهذا التعاون للأسف تم من خلال مواطنين محسوبين على مارب استقطبتهم الجماعة مقابل أموال ووعود بالنفوذ.

‏وتابع" السبت زار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة مناطق القبائل في الوادي حيث تتواجد أكبر قبائل مأرب وهي قبيلة عبيدة، وقال العرادة لهم " سنقاتل القريب والبعيد للحفاظ على هذه الأرض "، ملمحا إلى وجود تعاون بين الحوثيين وجماعات إرهابية تنشط هناك، والقبائل أعلنت عن وثيقة أكدت فيها وقوف قبيلة عبيدة مع أي إجراءات للدولة لحماية مأرب والمنشآت النفطية والغازية فيها.

‏وأردف عبدالسلام " لكن السؤال الذي يحتاج لإجابة من السلطات الحكومية، طالما أن الحوثيين لن يستطيعوا احداث اختراقات في مأرب، إلا بتعاون قيادات مأربية، فلماذا لا يختصر الوقت ويتم التواصل مع هذه القيادات المتهمة بغرض الاحتواء والاستيعاب، مالم يطلب من القبائل التخلي عنهم وهدر دمهم وتفتح يد الدولة للقبض عليهم أو استهدافهم.

‏وأكد أن تضرر مأرب أو سقوطها في الفوضى ثمنه كبير ليس على ما تبقى من رمزية للحكومة، بل على الأمن الإقليمي، فطالما سعت إيران بكل قوتها لدعم إسقاط مأرب، لأنها تعرف أن هذه المنطقة تدافع عن أمن الجزيرة العربية كلها، وليس اليمن فحسب.

‏وشدد رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية على احتياج السلطات الحكومية والمحلية في مارب لمراجعة وتقييم أدائها، فهناك أخطاء يمكن أن تكون قاتلة وكارثية، وهذه فرصة للتصحيح والمراجعة، وإعادة توجيه البوصلة إلى وضعها الطبيعي.

والسبت زار عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة قبائل وادي عبيدة، واكد على أهمية تعزيز التماسك والتلاحم الاجتماعي، والتعاون والصمود في وجه التحديات، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية المكتسبات.

ودعا الجميع إلى اليقظة والتكاتف لمواجهة المخططات التخريبية والإرهابية والتصدي لقوى الشر التي تسعى للتدمير وتقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة، والوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية لحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ، وردع كل من يسعى للمساس بأمن الوطن ومنشآته الحيوية

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.