ضمن سلسلة جرائم الحوثي- ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق التعليم في اليمن

كم العدد المتبقي.. انتشال 9 سُفن غارقة منذ العام 2015 في ميناء الاصطياد بعدن

قالت مصادر رسمية اليوم السبت، أنه تم انتشال أكثر من 40% من السفن الغارقة في ميناء الاصطياد بمدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، والتي كانت قد تسببت في حدوث تلوث بحري كبير في المنطقة بحسب مال ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

ووفقًا للتقارير، يبلغ عدد السفن الغارقة منذ عام 2015 نحو 22 سفينة.

وبدأت شركة "عدن برايدرس المحدودة" عمليات انتشال السفن في 13 يونيو 2023، ضمن مشروع ينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بتمويل من الحكومة الألمانية. وبناءً على النسبة المعلنة، تم انتشال 9 سفن منذ بدء المشروع.

اقرأ أيضا: ميناء عدن يعلن عن استقبال أولى الرحلات المباشرة للخط الملاحي التركي "سيدرا"

وخلال زيارة إلى ميناء الاصطياد، شدد وزير الزراعة والري والثروة السمكية في الحكومة اليمنية، سالم السقطري، على أهمية تسريع عملية انتشال السفن الغارقة بسبب تأثيرها السلبي على البيئة. كما أكد على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية التي تدعم التنمية المستدامة، وفقاً لما نقلته وكالة "سبأ".

وفي 19 أغسطس، أعلنت الهيئة اليمنية لحماية البيئة عن رصدها لحالتين من التلوث البحري منذ بداية يوليو، ناجمتين عن تسرب مواد نفطية من سفن مهترئة في منطقة "مخطاف" بميناء عدن. وأوضحت الهيئة أنه في الأيام 14 و15 و16 من الشهر الحالي، تم رصد تلوث يمتد بطول 300 متر في منطقة "المهرام"، وانتشرت آثار التلوث على شكل حبيبات من القطران على طول الشريط الساحلي باتجاه فندق القصر.

كما تم تسجيل حادثة تلوث مماثلة في مطلع يوليو في الساحل الواقع خلف محطة الكهرباء الحرارية، بالقرب من منطقة "الفارسي" في مديرية البريقة.

وأشارت الهيئة إلى أن التسرب النفطي ناتج عن الناقلة "كورال" المتواجدة في ميناء عدن الدولي، حيث تبين أن مياه البحر دخلت إلى فتحات الناقلة وتسببت في تسرب الزيوت منها.

وأكدت الهيئة اليمنية لحماية البيئة على ضرورة تسريع عملية تعويم السفن المهترئة والغارقة في محيط ميناء عدن وإخراجها من المنطقة، لتفادي المزيد من التلوث وتعطيل حركة الملاحة.

كما طالبت الهيئة بإلزام ملاك السفن المتسببة بالتلوث باتخاذ إجراءات لمعالجة الأضرار البيئية، وفقًا لأحكام المادة 79 من قانون حماية البيئة اليمني رقم 26 لسنة 1995.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.