ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بتواطؤ الشرعية.. بدء تنفيذ سيناريو خطير لتدمير وإنهاء الجيش الوطني

بتواطؤ من قبل رئاسة الدولة والحكومة ووزير الدفاع، بدأ مخطط تدمير الجيش الوطني وإنهاء وجوده في التنفيذ، في ظل صمت الأحزاب والقوى السياسية المنضوية تحت مظلة الشرعية.

 

"الموت جوعا"، هو السلاح الذي يستخدم ضد أفراد الجيش الوطني في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الشرعية، وعلى رأسها تعز ومأرب، بهدف إنهاء هذا الجيش الذي دافع عن الدولة من اول يوم للانقلاب لصالح قوى أخرى من ضمنها مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

ويقول عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، أنات الجوع في المناطق المحررة تتصاعد يوما بعد يوم، وإذا لم تقم الحكومة بإجراءات سريعة منها تسليم رواتب الجيش والأمن(...) فإن انفجارا كبيرا سيحصل وسيكون وباله على الجميع.

 

وأضاف " القهر أن نرى أبطالنا الذين يذودون عن بلادنا تتقاذفهم الحياة بين الجوع والفقر والفاقة والمرض، وهناك قلة فاسدون يستأثرون بثروات اليمنيين.‏

 

وأردف" تتمدد قوات العمالقة في تعز والجنوب، وتتمدد قوات درع الوطن في مارب والشرق، متسائلا " هل الجوع سيدفع بما تبقى من أفراد الجيش الوطني اختيار أحد الطريقين؟‏

 

وتابع " إذا استمر هذا الوضع خمس سنوات،  ستكون اليمن منقسمة بين قوتين عسكريتين فقط، هي القوات السلفية والقوات الحوثية"، ويبدو أننا سنشاهد اختفاء كل المسميات الأخرى من جيش وطني وحراس الجمهورية وقوات الانتقالي، وغيرها من المسميات للقوات التي واجهت الحوثي بعد الانقلاب، ستكون القوات الأيدلوجية هي الأكثر فاعلية وحضور في الصراع الإقليمي".

وتساءل عبدالسلام قائلا " لكن يا ترى من سيمثل جيش الجمهورية اليمنية ؟".

وأردف بالقول " لم يدر بخلد منشد الجيش الوطني محمد الخضمي وهو ينشد ، أنا حارس أمجادي وحضارة أجدادي وأنا أمن بلادي والشعب جمهوري ، أن يشعر بالفاقة ولازال جنديا للجمهورية، ولم يدرك الخضمي ورفاقه الأبطال في مارب أن الجمهورية تتعرض للخيانة والطعن من خلف ظهرها من قبل قيادات فاسدة ثرت ثراءا فاحشا من الحرب على حساب الأبطال".

 

وتسائل قائلا" هل سنصل بعد هذا العقاب والتجويع لأبطال جيشنا إلى مرحلة يتهرب أفراد الجيش من الافتخار بأنهم كانوا يوما في مقدمة الحرب ضد انقلاب الميلشيات؟ وهل يعلم قادة دولتنا أن جيشنا يتسرب، في وقت تقترب صنعاء من الدولة؟ أم أن كرامة فتح صنعاء لن يكرمهم الله به؟

 

وأكد بالقول" لكن حتما سيكرم الله هؤلاء الأبطال الجوعى بصنعاء وغير صنعاء، حين يقيض الله لهم قائداً لا يترك فردا من أفراده يموت جوعا أو ذلا أو هوانا، قائد يثأر لعرقهم ودماءهم قبل أن تصل الأرض، فبهم تعود الجمهورية، فيا قادة دولتنا إما تكونوا القادة الحقيقيين لاستعادة دولتنا أو اتركوا الأمر لليمنيين!


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.