يواجه مراسلو القنوات الفضائية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) الخاضعة حملة قمع وتضييق جديدة من قبل السلطات بالمحافظة الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها، "إنها تلقت بلاغات من الزملاء أبو بكر المحضار مراسل قناة بلقيس, وعوض عتش مراسل قناة المهرية, و حسن أحمد البريكي مراسل قناة سهيل، في محافظة شبوة يشكون فيها من تعسفات  مكتب الإعلام بالمحافظة الذي طلب منهم التوقيع على استمارات تصريح عمل مخالفة للقانون".

وأضاف المراسلون في شكواهم بأنهم تعرضوا للاستدعاء من قبل النيابة العامة بتهمة العمل بدون تراخيص عمل، كما أنهم معرضون للمحاكمة.

وأدانت النقابة في بيانها لتلك الإجراءات غير القانونية، وطالبت السلطة المحلية بمحافظة شبوة بإيقاف هذه الإجراءات وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في المحافظة, ورفع القيود المفروضة على عمل الصحفيين والمراسلين الميدانيين.

وأكدت نقابة الصحفيين على ضرورة توفير التسهيلات للصحفيين لممارسة أعمالهم بحرية بما يسهم بتعزيز دور الصحافة في كشف الحقائق وتسهيل الحصول على المعلومات.

ومنذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في أغسطس 2022م، تشهد المحافظة تراجعاً في الحريات الإعلامية وتفرض السلطات المحلية تضييقاً على وسائل الإعلام والصحفيين.