ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

إيران..  موقع إيراني يكشف المكان الذي يتلقى فيه عناصر حوثية التدريب على يد الحرس الثوري
كشف موقع "إيران إنترناشيونال" اليوم الثلاثاء، عن تنظيم الحرس الثوري الإيراني دورة تدريبية مكثفة لوكلاء طهران من جماعة الحوثي، وذلك منذ عشرة أيام في قاعدة تقع على بعد 110 كيلومترات جنوب شرقي طهران، بالقرب من مدينة ورامین.

وأشار الموقع إلى أن المرحلة النهائية لهذه الدورة تشمل مشاركة حوالي 300 عنصر من الجماعات الفلسطينية واليمنية في معسكر "شهيد شعباني" القريب من ورامین. وأفادت مصادر بأن التدريبات تحمل طابعًا هجوميًا، تهدف إلى إعداد هذه القوات لتنفيذ عمليات مسلحة بناءً على أوامر من النظام الإيراني. وتتضمن التدريبات تمارين على حرب العصابات، والهجمات البرية، واحتلال المباني، وأخذ الرهائن، واستخدام الأسلحة وصناعة القنابل.

اقرأ أيضاً: وكالة: الحرس الثوري يساعد الحوثيين في هجمات البحر الاحمر

وتشير التقارير إلى أن قاعدة "شهيد شعباني"، التي تقع بالقرب من طريق حديقة "كویر" الوطنية، كانت مركزًا رئيسيًا لتدريب القوات بالوكالة للنظام الإيراني على مدار سنوات.

وقد أظهرت المعلومات أن معظم المشاركين في هذه التدريبات قدموا من لبنان، واليمن، وقطاع غزة، وسوريا، حيث عادوا إلى بلدانهم بعد انتهاء الدورة، بينما ظل عدد منهم لفترات أطول في إيران لتلقي تدريبات على تقنيات متقدمة، بما في ذلك تجميع واستخدام الأسلحة المتطورة.

وتفيد المعلومات بأن العناصر المسلحة المدربة في إيران تتمتع بولاء عالٍ للنظام الإيراني، حيث يعتبرون المرشد علي خامنئي قائدهم، ويتبعون تعليمات قوة القدس التابعة للحرس الثوري في أنشطتهم.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية في 11 يناير 2024، استنادًا إلى مصادر استخباراتية، أن نحو 200 عنصر من الحوثيين اليمنيين تم تدريبهم في جامعة خامنئي للعلوم والتقنيات البحرية في زیباکنار، حيث استمرت هذه الدورة لمدة ستة أشهر بهدف تجهيزهم للمعارك والعمليات البحرية. وتعكس هذه الأنشطة تاريخًا طويلًا من تشكيل وتدريب الجماعات المسلحة الإسلامية في المنطقة على يد النظام الإيراني.

في الوقت نفسه، زعم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن "الحوثيين في اليمن لا يستمعون إلى أوامر الحكومة الإيرانية"، موضحًا خلال مؤتمر صحافي مع وسائل الإعلام الأمريكية في نيويورك، أن "حكومة إيران لا تسعى إلى توسيع الحرب في الشرق الأوسط". وأكد أن الحوثيين ليسوا في انتظار توجيهات من طهران بشأن أفعالهم.

وأضاف بزشكيان: "حتى داخل بلدنا، هناك من يختلف معنا ولديه اعتقادات خاصة، ونحن نحاول منع التطرف والتصرفات غير المدروسة، فكيف يمكننا السيطرة على من في الخارج الذين يحركهم اعتقاداتهم ومشاعرهم؟".

كما أعلن بزشكيان: "نحن مستعدون لوضع جميع أسلحتنا جانبًا، بشرط أن تفعل إسرائيل الشيء نفسه"، مضيفًا: "دعونا نعمل معًا لتجنب الحرب، فالمسائل التي يمكن حلها بالحوار لا يجب أن تُحل بالصواريخ والأسلحة. دعونا نساعد في تحقيق السلام والأمان في العالم. نحن مستعدون، ولا نريد الحرب".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.