ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

من هو القيادي " سرور" الذي اغتالته إسرائيل وما علاقته بالحوثيين؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل القيادي في حزب الله محمد حسين سرور، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية، وهو من القيادات البارزة في دعم الحوثيين في اليمن والاشراف على إطلاق صواريخهم.

ونعى حزب الله اللبناني سرور بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.

وقال الحزب في بيان نشر مساء الخميس "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور (الحاج أبو صالح) مواليد عام 1973 من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان"، مؤكدا أنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة في ضاحية بيروت الجنوبية".

وأضاف أن سرور "شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وأنه كان "من الضباط الأساسيين في التصدي للهجمات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية وفي مختلف المحافظات السورية"، وفقا لبيان الحزب.

وأشار البيان إلى أن سرور تنقل بين عدد من الاختصاصات العسكرية وتولى مسؤولية القوة الجوية في المقاومة منذ عام 2020، "وقاد العمليات العسكرية للقوة الجوية في المقاومة الإسلامية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى".

وتقول مصادر أن سرور هو أحد خبراء الطيران المسير، الذين أرسلهم الحزب لتدريب المليشيات الحوثية في اليمن.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات لسرور وكان يدرب الحوثيين على استخدام القذائف والطائرات المسيرة وإطلاقها باتجاه المملكة العربية السعودية، وفق فيديوهات مسربة على منصة إكس.

وبحسب مقرب من الحزب في حديثه لوكالة فرانس برس، يحمل سرور شهادة في الرياضيات، وتجاوز دوره في حزب الله الأراضي اللبنانية، حيث كان من بين المستشارين الذين أرسلهم الحزب إلى اليمن لتدريب المتمردين الحوثيين المنضوين مع حزب الله وتنظيمات إقليمية أخرى، في إطار ما يسمى بـ "محور المقاومة" الذي تقوده طهران.

وجاءت عملية الاغتيال في خضم أعنف وأوسع هجوم تشنه إسرائيل على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام. وأسفرت الغارات المكثفة عن مقتل أكثر من 700 شخص في لبنان بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وإصابة حوالي 2600 آخرين بجروح ونزوح عشرات الآلاف من السكان.

واغتالت إسرائيل في الأيام الأخيرة عددا من كبار قادة حزب الله في مقدمتهم إبراهيم عقيل، لكنها أخفقت في اغتيال القيادي علي كركي الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بالرجل الثالث في الحزب.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.