بين ترامب أم هاريس.. من سيدعم إسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية؟
تسلط الصحف العالمية الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 وتأثير نتائجها المحتمل على الصراعات في غزة ولبنان، وما يمكن أن تفرزه من تداعيات على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
في هذا السياق، تنشر صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالة تستعرض فيها أهمية هذه الانتخابات لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. يتساءل الكاتب آري زيفوتوفسكي عن مدى دعم المرشحين المحتملين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، لإسرائيل، محثًّا الناخبين على دراسة سجلاتهم لتحديد من سيخدم المصالح الإسرائيلية بشكل أفضل.
يبدأ الكاتب بسجل كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، مذكرًا بمعارضتها للحرب ضد إيران في عام 2020، وتصويتها لصالح مشروع قانون عام 2019 يطالب بسحب القوات الأمريكية من اليمن، وانتقادها لضربة أمريكية في سوريا عام 2018. ويشير إلى أن إدارة بايدن-هاريس أفرجت عن مليارات الدولارات لإيران، فضلاً عن تعهدها بإعادة الاتفاق النووي معها، وتعليق شحنات أسلحة أمريكية كانت مخصصة لدعم إسرائيل.
وعلى الجانب الآخر، يوحي المقال بأن ترامب ربما يكون الخيار الأكثر دعماً لإسرائيل، نظرًا لتاريخه في اتخاذ مواقف حازمة ضد إيران، بما في ذلك انسحابه من الاتفاق النووي وتوجيه عقوبات مشددة على طهران. ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل تتطلع إلى رئيس يُظهر موقفًا صارمًا تجاه إيران ويدعم الدفاعات الإسرائيلية بشكل مستمر.
من هذا المنطلق، تقدم الصحيفة تلميحات إلى أن ترامب قد يكون مرشحًا أكثر قبولًا لدعم إسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية، وتوضح أهمية الانتخابات القادمة في تشكيل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وحلفائها في المنطقة.
التعليقات