أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
هل تخطط إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الرئيسية في إيران؟
أعلنت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن احتمالية شن إسرائيل هجومًا على منشآت إيران النووية الرئيسية "غير مرجحة للغاية"، مؤكدة أن البلاد تمتلك القدرة على "التعويض" عن أي أضرار قد تطرأ نتيجة لهجوم محتمل.

في مقابلة بالفيديو مع وكالة "نور نيوز" للأنباء، صرّح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم الوكالة، قائلاً: "من غير المرجح للغاية أن يحدث ذلك"، مشيرًا إلى أن إيران تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية لتأمين منشآتها النووية، وأن أي محاولة للهجوم على هذه المواقع ستكون صعبة وعواقبها غير مضمونة بالنسبة لإسرائيل. وأضاف كمالوندي: "في حال وقوع هجوم على موقع رئيسي، تأكدوا من أنه لن ينجح"، مؤكدًا أن "إيران ستكون قادرة على التعويض عن أي أضرار محتملة بسرعة."

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد توترًا متزايدًا بين إيران وإسرائيل، خاصة في ظل التوسع المستمر لبرنامج إيران النووي، والذي تقول طهران إنه مخصص لأغراض سلمية، إلا أن القوى الغربية، وخاصة إسرائيل، أعربت مراراً عن قلقها إزاء البرنامج النووي الإيراني، معتبرةً أن طهران قد تكون على مقربة من تطوير سلاح نووي.

إضافة إلى ذلك، تعكس تصريحات كمالوندي الثقة التي تبديها إيران في قدراتها الدفاعية، حيث يُعتقد أن المنشآت النووية الإيرانية محمية بنظم دفاع جوي متطورة، بالإضافة إلى تدابير حماية تقنية ولوجستية تسهم في تعزيز مقاومتها لأي هجوم محتمل.

وأشارت تقارير دولية إلى أن إيران قامت ببناء منشآت تحت الأرض على أعماق كبيرة، مثل موقع فوردو، ما يجعل استهدافها تحديًا معقدًا حتى بالنسبة لأحدث الأسلحة الإسرائيلية.

على الجانب الآخر، لم تؤكد إسرائيل رسميًا أي خطط لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن مسؤوليها كرروا تصريحاتهم بأنهم يحتفظون بجميع الخيارات على الطاولة لمنع إيران من الوصول إلى قدرات نووية تشكل تهديداً لأمنهم القومي.

تصريحات كمالوندي تضع ضوءاً على الاستعدادات الإيرانية في وجه أي تهديدات خارجية، مشدداً على أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها السيادية، وأنها مستعدة للتعامل مع أي تصعيد محتمل.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.